المنشآت السياحية لأعضائها: سجلوا بيانات العاملين قبل نهاية العام تجنبا للعقوبات

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 08:05 م
المنشآت السياحية لأعضائها: سجلوا بيانات العاملين قبل نهاية العام تجنبا للعقوبات عادل المصرى رئيس غرفة المنشأت السياحية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت غرفة المنشآت السياحية  برئاسة عادل المصرى ، أعضائها من توقيع عقوبات عليها من قبل وزارة السياحة ،لعدم قيامها بإتمام عمليات تسجيل بيانات عمالها فى النظام المخصص لذلك بوزارة السياحة.
 
وقال المصرى ، رئيس الغرفة، فى بيان  له اليوم  ، أن الإجتماع الذى عقد مساء أمس الإثنين وضم ممثلين عن  وزارتى السياحة والداخلية ، والغرف السياحية، قد قرر منح المنشآت السياحية التى قامت بتدريب مندوبيها وتمت إجازاتهم للدورات التدريبة المعنية بكيفية وأدوات تسجيل عمالها مهلة لنهاية العام الحالى للقيام بتسجيل عمالها .
 
وأضاف المصرى ،أن هناك عقوبات مغلظة من المنتظر تطبيقها على المنشآت المخالفة لعمليات التسجيل  والتى قد تصل لحد إلغاء الترخيص ،وفقاً لنص أحكام المادة رقم 19 من قانون 1 لسنة 1973 ، نتيجة مخالفتهم لتعليمات وزارة السياحة عند تجديد تراخيصها.
 
 وأكد  رئيس غرفة المنشآت السياحية ، أن الغرفة لم تتوانى عن عقد دورات تدريبية لمندوبى المنشآت السياحية بالمحافظات المصرية  خلال العام الحالى 2019 ، لتدريبهم على عمليات الإعداد والتسجيل ، وفقاً للنظام الموضوع والمطبق بوزارة السياحة ، إلا أن هناك العديد من المنشآت التى حصل مندوبيها على الدورات وإجتازوها بنجاح، لم تستكمل أعمال التسجيل مما يضعهم فى مأزق نتيجة قصورهم فى هذا الشآن ، لعدم  إستفائهم  وإستكمال باقى إجراءات التسجيل .
 
وأشار المصرى ،إلى  أن الغرفة فى إطار حرصها على مصالح أعضائها. قررت إقامة دورات تدريبية جديدة لمن يرغب فى إعادة هذه الدورات إعتباراً من صباح غداً الأربعاء 25 ديسمبر2019، بتدريب مندوبيها على إجراءات الإعداد والتسجيل، وذلك بالتواصل مع  الغرفة ، وعبر خطاب من المنشآة موجه لوزارة السياحة تفوض فيه المنشآة مندوبها لحضور الدورة والحصول على أسم المستخدم ، وكلمة المرور ، من  مقر قطاع الرقابة على المنشآت الفندقية والسياحية  بمقر وزارة السياحة بشارع عدلى بالقاهرة.
 
 
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة