إكسترا نيوز: المعارضة التركية تؤكد مساعى أردوغان لتدمير جيشه بإرساله إلى ليبيا

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 11:58 م
إكسترا نيوز: المعارضة التركية تؤكد مساعى أردوغان لتدمير جيشه بإرساله إلى ليبيا أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت قناة إكسترا نيوز، أن المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، فائق أوزتراك، شن هجوما على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب إصراره على التضحية بأبناء الجيش التركي بالتدخل العسكري في ليبيا ودعم الميليشيات المتطرفة التابعة لحكومة فائز السراج، مؤكدا أن الرئيس التركي دمر العلاقات التاريخية لأنقرة مع مصر وسوريا، قائلا: لم تعد لدينا سفارات في تلك الدول بسبب محاولة أردوغان التدخل في شؤونها

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي  أشار إلى أن أردوغان ورط تركيا في المستنقع السوري، والآن يستعد لتدمير جيشنا في ليبيا، حيث انتقد أوزتراك تصريحات أردوغان حول ليبيا بعد قول الأخير إنه  طالما أن لا علاقة لنا بليبيا، فعن ماذا كان يبحث مصطفى كمال أتاتورك هناك، ليرد القيادى التركى المعارض قائلا إن أتاتورك ذهب إلى ليبيا حين كان ضابطًا تابعًا للقوات العثمانية، وكان يدافع عن إحدى الأراضي التابعة لها في ذلك الوقت وهي ليبيا، فهل ليبيا اليوم وطننا؟ لا ليس كذلك، هل من واجبنا التدخل في الحرب الدائرة في ليبيا؟ لا، وواجب جنودنا هو حماية أرض وطننا فقط من كافة أشكال الخطر.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب السعادة التركى المعارض، تمل كرم الله أوغلو، انتقد مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بـالاستثمار الخاطئ، موضحا أن السلطة الحاكمة لن تتراجع عن هذا المشروع؛ لأنه يمثل لهم مقاولة كبيرة سيربحون من ورائها، حيث قال رئيس حزب السعادة التركى المعارض، – بحسب الموقع التابع للمعارضة التركية - ستنشئون المشروع، إذا أتاحت الدولة الإمكانيات لمدة 5-10 أعوام قادمة، من الممكن أن تنشئوه لنقطة محددة لكن اعلموا أن هذا ليس حلًا. ولا يمكن أن يكون حلًا».

واستكملت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن المدينة أخذ إفادات 64 شخصًا مشتبهًا بهم، تم القبض عليهم فى العملية التى نظمتها قوات الأمن على عدد من العناوين فى وقت متزامن بـ33 مدينة تركية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة