شيخ الجامعة النورية بالهند: العالم فى حاجة إلى علماء الأزهر لبيان حقيقة الدين

الإثنين، 23 ديسمبر 2019 05:32 م
شيخ الجامعة النورية بالهند: العالم فى حاجة إلى علماء الأزهر لبيان حقيقة الدين جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد بمكتبه صباح اليوم، علي كوتي مسليار شيخ الجامعة النورية العربية بكيرلا بالهند والأمين العام لجمعية العلماء بعموم كيرلا، وعضو هيئة حماية القوانين الشخصية للمسلمين بالهند والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل التعاون بين المجمع والجامعة النورية.
 
من جانبه أكد الأمين العام على حرص مجمع البحوث الإسلامية كأحد مؤسسات الأزهر الشريف وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على التعاون العلمي وتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات والهيئات العلمية والتعليمية فى مجالات إجراء البحوث والدراسات العلمية، والتبادل العلمي وتنظيم الفعاليات العلمية المشتركة، وتحقيق البرامج التعليمية والمعرفية.
 
وقدم الأمين العام للوفد صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية على المستوى المحلي سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية، أوالاتصال المباشر مع الناس، وعلى المستوى العالمي من خلال الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، بالإضافة إلى الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف في دعم الطلاب الوافدين وما يقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة.
 
وأبدى الوفد إعجابه بالدور المهم للأزهر الشريف وهيئاته العلمية ومن أبرزها مجمع البحوث الإسلامية، مؤكدين أن العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الإجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، مؤكدا على تقديره لجهود فضيلة الإمام الأكبر فى خدمة القضايا الإنسانية، ونشر السلام العالمي والتعايش المشترك بين الجميع.
 
وفي نهاية اللقاء أهدى الأمين العام للوفد مجموعة من إصدارات السلسلة العلمية للمجمع والتي تناقش مجموعة من القضايا الفكرية والمجتمعية المهمة.
 
WhatsApp Image 2019-12-23 at 5.17.47 PM

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة