خالد صلاح على تويتر: المقاومة الشعبية فى ليبيا قادرة على مواجهة أطماع أردوغان .. وعلى أحرار العرب تسليحها حتى تشتعل الأرض تحت أقدام المحتل التركى .. ويجب إسقاط الاعتراف بشرعية حكومة استدعت الغزو الأجنبى

الإثنين، 23 ديسمبر 2019 11:19 ص
خالد صلاح على تويتر: المقاومة الشعبية فى ليبيا قادرة على مواجهة أطماع أردوغان .. وعلى أحرار العرب تسليحها حتى تشتعل الأرض تحت أقدام المحتل التركى .. ويجب إسقاط الاعتراف بشرعية حكومة استدعت الغزو الأجنبى الكاتب الصحفى خالد صلاح
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، أن المقاومة الليبية سوف تتحرك لمواجهة الاحتلال التركى حتى تكون مقبرة له، مطالبا أحرار العرب بضرورة تسليح المقاومة الشعبية الليبية حتى تشتعل الأرض تحت أقدام المحتل التركى.

وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح عبر حسابه على تويتر، أن الشعب الليبي الحر أقوى من أن يخضع لاحتلال تركي يستدعيه حفنة من الخونة فى طرابلس، وتدعمه ميلشيات الإرهاب التى يسلحها أردوغان، مؤكدا أن المقاومة الليبية ستتحرك حتماً لضرب التسلل التركي للبلاد، وأضاف أن ليبيا ستكون مقبرة الاحتلال من جديد بإذن الله.

Capture
 

وتابع الكاتب الصحفي خالد صلاح: "يجب على الجامعة العربية وأحرار العرب إسقاط أى اعتراف بشرعية حكومة استدعت الاحتلال الأجنبي.. وعلى أحرار العرب تسليح المقاومة الشعبية الليبية حتى تشتعل الأرض تحت أقدام المحتل التركى.. والتحرك فوراً فى الأمم المتحدة لتأكيد عدم شرعية أي تواجد عسكري تركي على أرض ليبيا العربية".

2

وفضح الكاتب الصحفى خالد صلاح فى تغريدة بالأمس عبر حسابه على تويتر الرئيس التركى ونيته إشعال المنطقة :"أردوغان أثبت اليوم أنه رئيس نازي ويشكل خطراً على أوروبا وخاصة بلدان جنوب المتوسط، وهذه اللغة العسكرية الفجة تطيح بالأمن والسلام فى العالم، تقديري أن سلوكه العسكري الغاشم وتضخمه الأجوف أمام الكاميرات هما بداية سقوط الطاغية الأحمق ".

3
 

وكانت الحكومة الليبية المؤقتة، قد أكدت أنها لن نسمح بإعادة الاحتلال العثماني إلى ليبيا وسنتصدى لهم، وفيما واصل أردوغان استفزازاته وتحديه للقانون الدولى عبر تصريحات إعلامية جديدة أكد فيها أن نظامه لن يتراجع عما اتخذه من خطوات لاحتلال الشريط الحدودى فى سوريا، وكذا لن يتراجع عن الاتفاقية المشبوهة للتعاون الأمنى والعسكرى مع حكومة السراج التى لا تمثل كافة الأطياف الليبية، وذلك بالرغم من أن الاتفاقية الموقعة مع السراج ووجهت برفض عام من الدول الكبرى والدول الأوربية المطلة على البحر المتوسط وكذا مصر وكثير من دول العالم، كما اعتبرها مسئولون أمريكيون استفزازية ومثيرة للقلق"

ويسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تضخيم صورته وقوة بلاده من خلال التصريحات الإعلامية المتتالية التى يستند فيها إلى طريقة "فرد العضلات" والاستقواء والتلويح بالتهديد والوعيد هنا وهناك دون حساب، والرئيس التركى ينتهج فى سياسته العسكرية هذه طريقة هتلر التوسعية التى لا ترى أمامها سوى محاولات سرقة ونهب ثروات شعوب البلدان المجاورة، إلا أن أردوغان لم يتعظ من النهاية المأساوية التى طالت النازيين فى أعقاب الحرب العالمية الثانية، وما خلفته من دمار وحصار عنيف لألمانيا بعد سقوط رأس النازية فى العالم.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة