قال تقرير فرنسى بشان مسألة انتحار رجال الشرطة التى باتت تحدث بشكل متكرر، وأنها ليست ظاهرة جديدة بين رجال الأمن ففى عام 1996، قتل 71 من أفراد الشرطة الوطنية أنفسهم، وهو رقم قياسى، ومنذ ذلك الحين، لم ينخفض هذا المنحنى الانتحارى.
وأشار التقرير أنه منذ رصد تلك الأشخاص الذين انتحروا فى عام 1996، ولم تقلل التدابير المختلفة المطبقة من قبل وزارة الداخلية الفرنسية منحنى الانتحار.
وفى دراسة آخرى أبرزها التقرير، أنه بين عامي 1996 و 2018 ، أنهى 1054 ضابط شرطة حياتهم، وهذا المعدل لن ينخفض فى عام 2019، وهذه المعدلات تدل أنه فى المتوسط أكثر من ثلاثة فى الشهر، والأنظمة المختلفة المطبقة منذ ذلك الحين لم تخفض هذا المعدل.
ومن جانبه قال عالم الديموجرافيا نيكولاس بورجوان أحد المشاركين فى الدراسة: "لماذا هناك الكثير من حالات الانتحار بين الشرطة فى عام 1997؟ وتوصل إلى استنتاج علمي مفاده أنه لم يكن هناك "تعبير صارم عن الإفراط في الانتحار في الشرطة"، فقد كان دوما ما يتم تسليط الضوء على الانتحار بين المواطنين فقط، ولم يتم التحذير او اخذ تدابير كافية لوقف تلك الكارثة بين رجال الأمن والتى بالفعل لانزال نراها الآن".