نور الشيخ

إدعَموهم

السبت، 21 ديسمبر 2019 05:30 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المصداقية التى تترسخ يوما تلو الآخر هى الحافز الأقوى للعمل والمُضى قدُماً نحو تحقيق أحلاماً  كنا نظنها أوهاما لا جدوى منها.

بالأمس القريب رأينا تكليف ثلاثا وعشرون شابا من خيرة شباب مصر ليشغلوا منصب نائب محافظ ، يتلون قسم العمل المخلص للوطن أمام فخامة السيد الرئيس فى مشهد توقّفت فيه قليلاً عند مقولة عميد الأدب العربى د.طه حسين "بورك من جمع بين همة الشباب و حكمة الشيوخ" وهذا ما نراه اليوم، تمكين الشباب ودعمهم فى الحصول على فرص حقيقية للتعبير والإنتاج وممارسة الأعمال التنفيذية، يا لها من لحظة تتوقف عندها الأنفاس.

ثلاث وعشرون شاباً من خريجى البرنامج الرئاسى وشباب العمل السياسى والأحزاب أصبحوا نواب محافظين ... تلك هى الحقيقة التى لا تقبل الشك، تلك الأحلام التى ظننا يوماً أنها لن تتحقق، ولكن المصداقية كانت هى الفيصل، الوعد الذى قَطعه السيد الرئيس على نفسه فى عام 2016 فى حفل تخرج البرنامج الرئاسى والمؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ يتحقق.

ليسوا زملائنا فقط ولكنهم سفراء الشباب فى العمل التنفيذى، يحملون آمالنا وطموحاتنا فى وطن أجمل وأفضل، يحملون طاقاتنا فى الإنتاج والعمل المخلص، يعبرون عن رؤيتنا الوطنية الخالصة، يا سادة إنهم نواة المستقبل الذى حَلم به آبائنا ... الحلم الذى قامت من أجله الثورات واحدة تلو الأخرى أن ترتقى مصر بأيدي شبابها ولا عزاء للآخرين الذين لم يؤمنوا بالحلم وأساءواُ السبيل.

وحتى تكتمل التجربة بالمشاركة الفعالة يجب علينا جميعاً تقديم الدعم الكامل لسفراء الشباب فى التكليفات التنفيذية الجديدة، لزاماً علينا أن نكون لهم خير عون وسند، أن نقدم المشورة المخلصة، أن نتكاتف معهم ونصد عنهم الأذى، فمقاومة الفكرة من أعداء النجاح ستشتد حتماً ويجب أن نزود عن مستقبل مصر.

مقاومة النجاح من غير المخلصين للوطن لن تنتهى ولن تضعف طالما لم نتعاون ونقف فى وجه المنتفعين وأرباب المصالح الخاصة فنجاح أبناء مصر هو نجاح لمصر كلها.

إن لم تؤمن بحلمك فبماذا تؤمن إذن، إذا لم تحدد هدفك فإلى أين تتجه، إذا لم تدعم الناجحين فمن تدعم إذن .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة