محمد إمام يفتخر بمسلة رمسيس الثانى فى أكبر ميادين باريس.. اعرف التفاصيل

السبت، 21 ديسمبر 2019 05:16 م
محمد إمام يفتخر بمسلة رمسيس الثانى فى أكبر ميادين باريس.. اعرف التفاصيل صورة محمد إمام مع مسلة رمسيس الثانى فى باريس
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفى الفنان محمد إمام، بآثار الحضارة المصرية القديمة التى تزين شوارع العاصمة الفرنسية باريس، لافتًا إلى الاحتفاء الفرنسى بقطعة واحدة من الآثار المصرية التى حظت باهتمام كبير من قبل السلطات الفرنسية والشعب الفرنسى على حد سواء، بما يعكس تقديرهم للحضارة المصرية القديمة.

 

التقط الفنان محمد إمام، صورة خلال زيارته لفرنسا، وفى الخلفية تظهر مسلة فرعونية سبق أن أهداها الوالى محمد على حاكم مصر، إلى فرنسا فى العام 1833، والتى ظلت فى موقعها بأكبر ميادين العاصمة باريس، تحديدًا في ميدان الكونكورد، على مدار قرابة قرنين من الزمان، وفى تعليقه على الاهتمام الفرنسى بالمسلة الفرعونية، قال محمد إمام، "ادينالهم مسلة واحدة من بتوعنا.. عملولها ميدان عام عند أكبر شارع فى أهم منطقة عندهم.. أمُال لو كنا اديناهم معبد فيلة كانوا عملوا إيه؟!".

محمد إمام يفتخر بآثار الحضارة المصرية القديمة فى باريس
محمد إمام يفتخر بآثار الحضارة المصرية القديمة فى باريس

 

ويشار إلى أن المسلة الفرعونية المهداة إلى فرنسا، تعد من أعظم المسلات المصرية القديمة، وهى مسلة رمسيس الثانى التى توجد، اليوم، بميدان الكونكورد بفرنسا، والتى أهداها محمد على باشا، والى مصر، إلى فرنسا رغبة منه فى إرضاء الدول الكبرى - آنذاك – حيث لم تكن المسلة الوحيدة التى تغادر البلاد حينها، بل كان برفقتها مسلات أخرى بينها مسلة أهداها إلى بريطانيا.

 

المسلة الفرعونية المهداة لفرنسا تعود للملك رمسيس الثانى، وكانت تتواجد على مدخل معبد الأقصر، تم نقلها الى فرنسا فى رحلة طويلة بدأت عام 1833، لتصل الى أرض الغربة عام 1836، وتم تشكيل لجنة بفريق أثرى وهندسى فرنسى لوضعها بميدان الكونكورد بإشراف المهندس ليباس.

صورة محمد إمام مع مسلة رمسيس الثانى فى باريس
صورة محمد إمام مع مسلة رمسيس الثانى فى باريس

 

نقل المسلة شهد صعوبات كثيرة من الأقصر إلى الإسكندرية فى نهر النيل ثم من ميناء الإسكندرية لميناء مرسيليا بفرنسا، ويقدر وزن مسلة رمسيس الثانى ما يقارب 250 طن، وتكلفت الرحلة وقتها تكلفة باهظة قدرت بنحو 500 ألف فرنك، لتستقر فى ميدان الكونكورد.

 

المسلة مكتوب عليها باللغة الهيروغليفية "رمسيس.. قاهر كل الشعوب الأجنبية السيد على كل من لبس تاجًا، المحارب الذى هزم الملايين من الخصوم والأعداء والذى خضع العالم كله لسلطانه، ومعترفًا بقوته التى لا تُقهر".

 

تجدر الإشارة الى أن المسلات الفرعونية لم يقيمها فى العالم كله على مر التاريخ سوى المصريين القدماء، وكان يستخدمها الملوك فى تخليد ذكرى الانتصار لمعاركهم الحربية، ويتم صنعها فى الغالب من رخام الجرانيت على شكل عمود رباعى الأضلاع له قاعدة مربعة، وينتهى بطرف مدبب يشبه الهرم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة