منصف المرزوقى يعتزل السياسة.. وسياسى تونسى يعلق : خدمة جديدة للإخوان

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 06:00 م
منصف المرزوقى يعتزل السياسة.. وسياسى تونسى يعلق : خدمة جديدة للإخوان منصف المرزوقى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الرئيس التونسي السابق، مُنصف المرزوقي، أعتزله العمل السياسي فى تونس، مبررا ذلك بـ "الهزيمة" الانتخابية التي مني بها حزبه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وكذلك الانسحاب من رئاسة حزب الحراك الذي أسسه في 20 ديسمبر 2015، فيما أكد سياسى تونسى أن ما يفعله "المرزوقى" ما هى إلا تحركات جديدة من أجل دعم وخدمة حركة النهضة – إخوان تونس – ولكن بشكل جديد.

وكتب "المرزوقي" خطابا مطولا موجها للشعب التونسى، نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قال فيه :"على إثر نتائج الانتخابات الأخيرة التي أتحمل كامل المسؤولية فيها، قررت الانسحاب من رئاسة حزب الحراك وكذلك من الساحة السياسية الوطنية مع البقاء ملتزما بكل قضايا شعبي وأمتى التي سأواصل خدمتها بما أستطيع بطرق وفي مجالات أخرى. اسمحوا لي بآخر خطاب سياسي أتوجه به إليكم، من باب المحبة لكم والغيرة على المصلحة الوطنية، أضع فيه عصارة أفكاري ومخاوفي وآمالي وما يمكن أن تنتفعوا من تجربتي، ولكم سديد النظر".

وأضاف "المرزوقى":  لكنني أغادر الساحة السياسية سعيدا برؤية تحقيق جل الأهداف التي ناضلت من أجلها على امتداد نصف قرن وأيضا مرفوع الرأس مرتاح الضمير لشعوري العميق بأنني أديت واجبي كطبيب، كحقوقي، كمثقف وكرئيس للدولة التونسية في أصعب وأخطر مرحلة من تاريخها الحديث".

بدوره اعتبر السياسى التونسى، رياض جراد القيادي في الاتحاد العام لطلبة تونس، إعلان المنصف المرزوقي "تقاعده المبكر" وإعتزاله السياسة نهائيا أمرا بديهيا ومتوقعا منذ مدة لرجل رفعته الاقدار يوما وأدخلته قصر قرطاج و أخرجته منه ، و الحال أنه لا يتمتع البتة بخصال "رأس الدولة" مشيرا إلى اعتزال "المرزوقى" هو دعم وخدمة بشكل جديد خدمة جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال جراد : "إن اعتزال المرزوقي كان نتيجة فشله الذريع و فشل أجندته بعد نتائجه ونتائج حزبه  في الانتخابات الرئاسية والتشريعية ، وتهاوي منسوب متابعيه و انهيار قاعدة أنصاره، مضيفًا :"ما كان المرزوقي "المهووس بالسلطة" ليعتزل لولا اقتناعه أيضا بأن حلفاءه السابقين في حركة النهضة الإخوانية يريدون منه ذلك، كما أنهم قد يلجئون لفكّ الارتباط معه علاوة على كونه قد يسقط في قادم الأيام من حسابات القوى الاقليمية والدولية النافذة في المنطقة التي كانت قد راهنت عليه في السابق".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة