متى يتم الانتهاء من مشروع تطوير هضبة الهرم؟ الآثار تجيب

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 09:51 ص
متى يتم الانتهاء من مشروع تطوير هضبة الهرم؟ الآثار تجيب مشروع تطوير هضبة الهرم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خالد العنانى، وزيرالآثار، إنه أعمال تطويرمشروع هضبة الهرم يسيربشكل منتظم للغاية، وهناك اهتمام كبيرمن الدولة للمشروعات الأثرية فى مصر، ومن المقررأن يتم الانتهاء من مشروع هضبة الهرم خلال الربع الأخير من 2020، بالتزامن مع انتهاء من مشروع المتحف الكبير.
 
وأوضح الدكتور خالد العنانى، إن مشروع تطوير هضبة الهرم والمتحف المصرى الكبير مرتبطين ببعضهما، حيث ستصبح منطقة آثار الهرم من المزارات السياحية الهامة فى مصر، فقبل افتتاح المتحف المصرى الكبير سيكون مشروع تطوير هضبة الهرم جاهز للافتتاح.
 
وقال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، ينتظر فى الوقت الحالى الأتوبيسات الكهربائية التى تبلغ 30 أتوبيسًا كمرحلة أولى.
 
وأوضح رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من المقررمد المنطقة بمرحلة ثانية من الأتوبيسات الكهربائية التى تسهل على الزائرين عملية الانتقال داخل منطقة آثارالهرم، وذلك يتوقف على حسب احتياج المنطقة  من عدد اتوبيسات خلال المرحلة الثانية.
 
تطويرهضبة الهرم أحد المشروعات القومية التى تتبناها الدولة، وتبنى بأيدى مصرية خالصة، وسيحول منطقة آثارالهرم إلى مزارسياحى عالمى يهدف لجذب السياحة.
 
 بدأ تنفيذ المشروع فى يناير 2009، وكان من المتوقع تنفيذ الأعمال خلال برنامج زمنى مدته 3 سنوات تنتهى فى 2012، ولكن توقفت أعمال التنفيذ نظرًا للظروف التى مرت بها البلاد منذ يناير 2011، ويأتى المشروع ضمن استراتيجية الحفاظ على الموروث الأثرى والتراث الطبيعى للهضبة ورفع جودة تجربة الزائر.
 
أكد القائمون على المشروع أنه فى إطار المحددات الحادثة اليوم والقراءة التاريخية للمكان، اعتمد المخطط على تقسيم المنطقة ومجالها الأثرى إلى نطاقات، مؤكدين الحفاظ على طبيعة وظروف ومعطيات كل نطاق والأنشطة الممكنة والملائمة، وانتهت الدراسات إلى تحديد 3 نطاقات أساسية وهى "نطاق التراث" وهو النطاق المباشر للمنطقة الأثرية ويضم الآثار الظاهرة والمناطق الخاضعة للتنقيب الأثرى المحتملة، بالإضافة إلى مناطق البيئة الطبيعية التى شهدت نشاطًا فى المراحل التاريخية المتتابعة، النطاق الثانى "نطاق الحماية" نطاق المجال الأثرى كمنطقة عازلة، حيث قد تؤثر متطلبات التطويروالأنشطة الخدمية والسياحية على المنطقة الأثرية نفسها بشكل سلبى ماديًا أو بصريًا، النطاق الثالث هو " الانتقالى" ويعتبر النطاق الخارجى كمنطقة انتقالية ضمن حدود المنطقة، حيث إن التأثير السلبى لمتطلبات التطويروالأنشطة الخدمية والسياحية على المنطقة الأثرية بصريًا فقط.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة