لهواة تربية الدواجن فى المنزل.. كيف تحمى نفسك من أنفلوانزا الطيور

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 05:00 م
لهواة تربية الدواجن فى المنزل.. كيف تحمى نفسك من أنفلوانزا الطيور انفلونزا الطيور
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنفلونزا الطيور هي عدوى فيروسية يمكن أن تصيب ليس الطيور فحسب ، ولكن البشر والحيوانات الأخرى أيضًا،H5N1هو الشكل الأكثر شيوعًا لأنفلونزا الطيور، وهو فيروس مميت عند إصابه الطيور به  ويمكن أن ينتقل بسهولة للبشر وفقًا لما أكدته منظمة الصحة العالمية ، تم اكتشاف فيروس H5N1 لأول مرة في البشر في عام 1997 وقتل ما يقرب من 60 % من المصابين.

ووفقا لموقع " HEALTHLINE" تشمل أعراض الاصابة بإنفلوانزا الطيور ما يلى:

 

انفلونزا-الطيور-400x198

 

قد تصاب بعدوى فيروس H5N1 إذا كنت تعاني من أعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل:

سعال، إسهال، صعوبات التنفس، الحمى أكثر من 38 درجة مئوية ، صداع الراس، آلام العضلات، توعك، سيلان الأنف، التهاب الحلق.

 

ما الذي يسبب الاصابة انفلونزا الطيور؟
 

على الرغم من وجود عدة أنواع من أنفلونزا الطيور ، إلا أن فيروس H5N1 كان أول فيروس أنفلونزا الطيور يصيب البشر وقعت أول إصابة في هونج كونج في عام 1997،  وقد تم ربط الاصابة بالتعامل مع الدواجن المصابة.

يحدث فيروس H5N1 بشكل طبيعي في الطيور المائية البرية ، ولكنه يمكن أن ينتشر بسهولة إلى الدواجن المنزلية، ينتقل المرض إلى البشر من خلال ملامسة براز الطيور المصابة أو إفرازات الأنف أو إفرازات من الفم أو العينين.

download

استهلاك الدواجن أو البيض المطبوخ بشكل صحيح من الطيور المصابة لا ينقل مرض أنفلونزا الطيور ، ولكن لا ينبغي أبدًا تناول البيض النيء،  يعتبر اللحم آمناً إذا تم طهيه إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 فهرنهايت (73.9 درجة مئوية).

 

ما هي عوامل خطر انفلونزا الطيور؟
 

H5N1 لديه القدرة على البقاء لفترات طويلة من الزمن، تستمر الطيور المصابة بفيروس H5N1 في إطلاق الفيروس في البراز واللعاب لمدة 10 أيام، يمكن لمس الأسطح الملوثة أن ينشر العدوى.

 

ما هو علاج انفلونزا الطيور؟
 

في معظم الحالات ، يمكن أن يساعد العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات في تقليل شدة المرض، ومع ذلك ، يجب أن يؤخذ الدواء في غضون 48 ساعة بعد ظهور الأعراض لأول مرة.

 

بعض المضاعفات المحتملة  للإصابة بإنفلوانزا الطيور:
 

تعفن الدم استجابة التهابية قاتلة ربما للبكتيريا والجراثيم الأخرى.

الالتهاب الرئوي.

ضيق التنفس الحاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة