أكرم القصاص - علا الشافعي

من تعدين القمر لظهور أول دماغ بشرى.. كيف سيبدو العالم بـ 2020؟

الخميس، 19 ديسمبر 2019 10:00 م
من تعدين القمر لظهور أول دماغ بشرى.. كيف سيبدو العالم بـ 2020؟ القمر
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن عام 2020 سيكون مجرد تاريخ مستهدف للتنبؤات التكنولوجية المتوقع إطلاقها فى عالمنا الحالى، بما فى ذلك أول دماغ بشرى اصطناعى كامل وتعدين القمر والسكك الحديدية فائقة السرعة.

وتحدث مايك ليبهولد، الباحث المتميز فى معهد "المستقبل"، وهو خبير تقنى شامل يمتلك سيرة ذاتية تشمل فترات عمل مع "إنتل" وآبل، عن توقعاته بأن تشهد البشرية عالمًا مثيرًا للاهتمام بعد عقد من الآن، حسب روسيا اليوم.

اليابان تبنى قاعدة قمرية آلية

لا يوجد سبب تكنولوجى يمنع اليابان من المضى قدمًا فى خطتها الطموحة، لبناء موقع قمرى آلى بحلول عام 2020، ففى الواقع، لا توجد أمة أفضل لهذا العمل من حيث البراعة التكنولوجية.

الصين تربط بكين بلندن عبر قطار فائق السرعة

تقول الخطة الصينية: ربط الشرق والغرب بخط سكة حديد عالى السرعة، أى ربط العالم الشرقى بالعالم الغربى، وستعمل الصين على دفع تكاليف البنية التحتية وبنائها، فى مقابل الحصول على حقوق الموارد الطبيعية مثل المعادن والأخشاب والنفط، من الدول التى ستستفيد من مشروع ربط آسيا بأوروبا.

السيارات ستقود نفسها

لقد كان حلمًا بالنسبة للجميع منذ زمن بعيد، بما فى ذلك جوجل وDARPA، والشركات المصنعة للسيارات وهو الحصول على الأمان المطلق وسهولة النقل بفضل السيارات ذاتية القيادة، ولكن العقبة الأولى التى يجب توضيحها هى مشكلة كبيرة وهى الحصول على كل هذه السيارات غير المتجانسة للتحدث إلى بعضها البعض، حيث لا توجد البنية التحتية اللاسلكية، على الصعيد العالمى، لربط جميع السيارات بكامل تكنولوجيا المرور.

الوقود الحيوى سيكون منافسًا للوقود الأحفوري

يخطط الجيش الأمريكى للحصول على نصف طاقته من الموارد المتجددة بحلول عام 2020، وتعتقد البحرية أنها يمكن أن تتحول إلى 50% من الوقود الحيوى بحلول ذلك الوقت.

السيارة الطائرة تفرض سيطرتها فى الجو

يقول ليبهولد إن التحكم فى الحركة الجوية من قبل السيارات الطائرة، أمر لا يصدق، فمن الناحية اللوجستية لا يمكن القيام بذلك، حتى من حيث التكلفة، ومن غير المرجح تطبيق التقنية هذه من الناحية التكنولوجية.

التحكم فى الأجهزة عن طريق الرقائق المزروعة فى أدمغتنا

لا يزال الدماغ البشرى يمثل مساحة البيولوجيا العظيمة غير المقيدة، وفى حين أن فكرة ربط القوة الأولية لعقل الإنسان بالحوافز الإلكترونية والاستجابة، كانت موجودة منذ زمن طويل فى كل من الخيال العلمى و- إلى حد ما- فى الواقع، لن يتمكن الإنسان (على الأرجح) من السيطرة على الأجهزة عبر التفكير فى 2020، كما تنبأت شركة إنتل. وعلى الرغم من أنه من الممكن حاليا زرع رقاقة إلكترونية فى الدماغ، إلا أننا ببساطة لا نفهم دقة الدماغ جيدا بما يكفى لإنشاء نوع من الواجهة، التى تتيح توجيه التصفح من خلال التفكير ببساطة.

جميع الشاشات الجديدة ستكون OLEDs رقيقة للغاية

تتحرك تكنولوجيا شاشات العرض بسرعة لا تصدق. ومن المؤكد أنه ستظل هناك بعض شاشات العرض LCD "العتيقة" عام 2020، ولكن فيما يتعلق بالمخزون الجديد، من السهل أن نرى الصناعة بأكملها تتحول إلى شاشات OLED الرقيقة، والعديد منها مزود بإمكانية اللمس.

الفضاء التجارى سينقلنا إلى القمر والكويكبات

من المتوقع أن تكون هناك رحلات تجارية إلى القمر مع تعدين الأجسام خارج كوكب الأرض، ويبدو الجزء الأخير هذا أقل ترجيحا- لم نتوصل بعد إلى معرفة ما يمكن أن يفعله السفر إلى الفضاء على المدى الطويل للجسم البشرى، وحتى البعثات الروبوتية قد تتوقف لعدة عقود.

الترجمة العالمية ستكون شائعة فى الأجهزة المحمولة

يمكن القول إن التقنية هذه قيد التطوير المكثف، فى أشكال عملية مثل الترجمة عبر جوجل، ومن المحتمل أن تحدث الترجمة فى "السحابة الإلكترونية"، بالاعتماد على مجموعات هائلة من المعرفة اللغوية التى جمعتها الشركات والحكومات.

إنشاء دماغ اصطناعى يعمل مثل الحقيقي

بمجرد تطوير جهاز كمبيوتر مع قوة معالجة الدماغ، هل سيكون بإمكاننا بناء الدماغ من نقطة الصفر؟ يعتقد الباحثون فى مشروع "الدماغ الأزرق" فى سويسرا أنه يمكن القيام بذلك، ولكن هناك حجة مفادها أننا عندما نبنى الدماغ، سنتعلم المزيد والمزيد عنه، ما يزيد من معدل الصعوبة ونحن نمضى قدما.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة