توقعت مصادر سياسية رفيعة المستوى، ترشيح وزير التعليم اللبنانى السابق حسن دياب، لمنصب رئيس الوزراء، اليوم الخميس، وهى خطوة من شأنها أن تدفع بمهندس مغمور إلى صدارة الجهود الرامية لمعالجة الأزمة الاقتصادية الحادة.
ومن المقرر، أن يعقد الرئيس اللبنانى ميشال عون، مشاورات رسمية خلال اليوم، مع نواب البرلمان وعددهم 128 نائبا بشأن اختياراتهم لمنصب رئيس الحكومة، وعلى الرئيس اختيار المرشح الذى يحظى بأكبر قدر من الدعم بين النواب.
وظهر اسم دياب، كمرشح للمنصب فى اللحظة الأخيرة، حينما سحب رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريرى ترشيحه للمنصب، الذى يجب أن يشغله مسلم سنى وفقا للنظام الطائفى اللبنانى.
وقالت ثلاثة مصادر بارزة، إنه وفقا لتطورات الأمور صباح اليوم الخميس، سترشح جماعة حزب الله وحركة أمل الشيعيتان، وحليفهما المسيحى التيار الوطنى الحر دياب للمنصب.
ومع سيطرة حزب الله، المدعوم من إيران وحلفائه السياسيين على أكثر من 70 مقعدا فى البرلمان، سيحظى دياب بأكبر قدر من التأييد فيما يبدو.