أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحة العالمية تتوقع انخفاض المدخنين 10ملايين فى 2020

الخميس، 19 ديسمبر 2019 06:42 م
الصحة العالمية تتوقع انخفاض المدخنين 10ملايين فى 2020 الصحة العالمية تنجح فى حربها على التدخين
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت منظمة الصحة العالمية، أنه بحلول عام 2020، تتوقع انخفاض عدد متعاطي التبغ حول العالم، بمعدل 10 ملايين مدخن، من الذكور والإناث معاً، وسيقل بمعدل 27 مليون مدخن بحلول عام 2025، ليصل مجموع متعاطي التبغ حول العالم إلى 1.299 مليارا.

وأضافت، أن قرابة 60 % من البلدان تشهد انخفاضاً في تعاطي التبغ منذ عام 2010 ، مما يشير إلى حدوث تحوّل قوي في وباء التبغ العالمي، وتوضح النتائج التي نشرت اليوم في تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية، كيف أن العمل الذي تقوده الحكومات من شأنه حماية المجتمعات من آفة التبغ وإنقاذ الأرواح ووقاية الناس من الأضرار التي يسببها التبغ.

الصحة العالمية تنجح فى حربها على التدخين
الصحة العالمية تنجح فى حربها على التدخين

فقد أصدرت منظمة الصحة العالمية، تقريراً جديداً عن اتجاهات تعاطي التبغ على الصعيد العالمي، حيث أن انخفاض عدد من يتعاطون التبغ عالمياً دليل على أن جهود المكافحة التي تقودها الحكومات ناجحة في إنقاذ الأرواح وحماية الصحة ودحر آفة التبغ.

دعوة لوقف التدخين
دعوة لوقف التدخين

وقالت منظمة الصحة العالمية، توضح النتائج، كيف أن العمل الذي تقوده الحكومات من شأنه حماية المجتمعات من آفة التبغ وإنقاذ الأرواح، ووقاية الناس من الأضرار التي يسببها التبغ.

التدخين يسبب 8 ملايين وفاة فى العالم
التدخين يسبب 8 ملايين وفاة فى العالم

يتوفى 8 ملايين شخص كل عام بسبب التدخين.

.

وفي كل عام، يلقى أكثر من 8 ملايين شخص حتفهم نتيجة تعاطي التبغ، أي ما يقرب من نصف متعاطي التبغ حول العالم، وفي حين ينتج أكثر من 7 ملايين من هذه الوفيات عن التعاطي المباشر للتبغ، فإن التعرض للتدخين غير المباشر هو السبب في وفاة حوالي 1.2 مليون شخص، وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالتبغ في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث تُستهدف بالتدخل والتسويق المكثفين لصناعة التبغ.

تراجع عالمى فى فى تعاطى التبغ ..

 وفي هذا السياق يقول الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة، إن "التراجع العالمي في تعاطي التبغ يدلّ على أن الحكومات عندما تستحدث وتعزز إجراءاتها الشاملة القائمة على الأدلة، يصبح بإمكانها حماية رفاهية مواطنيها ومجتمعاتها.

وأضاف أنه على الرغم من هذه المكاسب، لا يزال التقدم المحرز في تحقيق الهدف العالمي الذي حددته الحكومات بخفض تعاطي التبغ بنسبة 30 % بحلول عام 2025 بعيد المنال، ففي ضوء التقدم الحالي، يتوقع تحقيق انخفاض بنسبة 23 % بحلول عام 2025، أما البلدان التي تتقدم بخطى ثابتة نحو بلوغ هدف الخفض بنسبة 30% فلا يتجاوز عددها 32 بلدا.

وأكد الدكتور فيناياك براساد، رئيس وحدة مكافحة التبغ في المنظمة، إن الانخفاض المتوقع في معدل تعاطي التبغ بين الذكور، الذين يمثلون الغالبية العظمى من متعاطي التبغ، إنجازٌ يمكن البناء عليه وتسخيره لتسريع وتيرة الجهود الرامية إلى بلوغ هذا الهدف العالمي.

وعلى حد تعبيره، فإن "عدداً أقل من الناس باتوا يتعاطون التبغ، وهو إنجاز كبير للصحة العمومية العالمية، لكن العمل لم ينته بعد، وما لم يجر تكثيف الإجراءات الوطنية، فإن الانخفاض المتوقع في تعاطي التبغ لن يكفي لتحقيق أهداف الخفض العالمية، يجب ألا نوقف كفاحنا أبدا ضد شركات التبغ الكبرى.

وشملت النتائج الرئيسية الأخرى للتقرير ما يلي:

الأطفال..

تعاطى حوالي 43 مليون طفل (تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عامًا) التبغ في عام 2018 (14 مليون بنت و 29 مليون ولد).

النساء..

بلغ عدد النساء اللاتي تعاطين التبغ 244 مليون امرأة فى عام 2018، وبحلول عام 2025، ينبغي خفض تعاطى التبغ من النساء بمعدل 32 مليون امرأة، وتتحقق معظم المكاسب في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، في حين أن أوروبا هي الإقليم الذي يحقق أبطأ تقدم في خفض تعاطي التبغ بين الإناث.

الاتجاهات الآسيوية..

يسجل إقليم جنوب شرق آسيا للمنظمة أعلى معدلات تعاطي التبغ، حيث يتعاطى التبغ أكثر من 4%5 من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا فما فوق. ولكن من المتوقع أن ينخفض هذا الاتجاه سريعًا إلى مستويات مماثلة لتلك الملحوظة في إقليمي أوروبا، وغرب المحيط الهادئ، لتبلغ حوالي 25% بحلول عام 2025، ومن المتوقع كذلك أن يتفوق إقليم غرب المحيط الهادئ، بما في ذلك الصين، على جنوب شرق آسيا ليسجل أعلى معدل متوسط لتعاطي التبغ بين الرجال.

الاتجاهات في الأمريكتين..

يسير 15 بلداً في الأمريكتين على المسار الصحيح لبلوغ هدف خفض تعاطي التبغ بنسبة 30% بحلول عام 2030، مما يجعله الإقليم الأفضل أداء من بين الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية.

الإجراءات السياسية..

يعكف عدد متزايد من البلدان على تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة التبغ، ويترتب عليها بالفعل الأثر المنشود المتمثل في خفض تعاطي التبغ، فالضرائب المفروضة على التبغ لا تساعد على تقليل استهلاك التبغ وخفض تكاليف الرعاية الصحية فحسب، ولكنها تمثل أيضًا دفقًا من الإيرادات لتمويل التنمية في العديد من البلدان.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة