أكرم القصاص - علا الشافعي

مونديال الأندية يكشف عدم وجود بنية تحتية قوية فى قطر.. والدوحة تتذيل جدول ترتيب مؤشرات الحريات.. وتحصل على المركز 125 من 180 دولة فى مؤشر الصحافة.. ونظام تميم يواصل سياسته فى قمع المعارضين وتقييد الحريات

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 10:32 م
مونديال الأندية يكشف عدم وجود بنية تحتية قوية فى قطر.. والدوحة تتذيل جدول ترتيب مؤشرات الحريات.. وتحصل على المركز 125 من 180 دولة فى مؤشر الصحافة.. ونظام تميم يواصل سياسته فى قمع المعارضين وتقييد الحريات تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل النظام القطرى الفشل الكبير والذى ظهر جليا خلال استضافة تنظيم الحمدين بطولة كأس العالم للأندية حيث انكشف عدم وجود بنية تحتية قوية فى قطر، فى الوقت الذى يستمر فيه النظام القطرى فى سياسته فى قمع المعارضين وتقييد الحريات.

 

فى البداية قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن المافيا القطرية ظنت أن بشرائها البطولات الرياضية بالرشاوى "قضى الأمر" ولم تلق بالاً لما قد تحتاجه هذه البطولات من بنية تحتية غير متاحة ببلدانهم خلال الوقت الراهن لتتوالى الفضائح التى كان أكثرها صخباً بطولة العالم لألعاب القوى وصولاً إلى كأس العالم للأندية.

وأشار تقرير قناة المعارضة القطرية، إلى أن عدم وجود بنية تحتية قوية فى قطر، وضيق مساحتها، يجعل المتابع للشأن القطرى يترقب فى قلق ما سوف يحمله مونديال 2022، من كوارث تلحق ضررا كبيرا بالمشجعين الذين سيأتون من مختلف دول العالم.

 

ولفت التقرير إلى أن تصريحات يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول، الإنجليزى، التى فضح فيها عصابة الدوحة التى استولت على تنظيم بعض البطولات العالمية، بطريق الفساد والرشاوى، وتابع: "يورجن انتقاد منح قطر تنظيم بطولة كأس العلم للأندية رغم عدم امتلاكها بدائل".

 

وشدد التقرير على أن قطر تشهد طقسا سيئا وأمطارا غزيرة ما يؤثر على أرضية الملاعب التى ستقام عليها بطولة كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى أن البطولة ستقام على ملعب واحد وهو ملعب خليفة فى المباريات الخمس الأخيرة وهو ما يؤثر بالسلب على الأرضية أيضاً.

 

من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن السلطات القطرية لا زالت تتبع سياسات تكميم الأفواه وقمع المعارضة عبر اعتقال أفرادها وسجنهم أو نفيهم خارج البلاد الأمر الذى جعل الدوحة فى مؤخرة جدول ترتيب مؤشرات الحريات.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن أحدث الأرقام الصادرة عن المؤسسات العالمية أكدت أن قطر جاءت فى مؤشر حرية الصحافة فى المركز الـ 125 دولة من 180 دولة، أما مؤشر الحرية العالمى فحلت الدوحة ضمن الأكثر قمعا

 

وأضاف موقع قطريليكس، أن النظام القطرى يمنع وجود أى شخصيات معارضة فى مؤتمراتها وتأمر فقط بحضور جميع الشخصيات الداعمة لها فقط والتى لن تنتقد الدوحة ودعمها المتواصل للإرهاب فى معظم الدول العربية، ودائما ما يتغنى النظام بالحرية فى مختلف الدول ولكن الحقيقة عكس ذلك فالقمع ما زال موجوداً.

 

وتابع موقع قطريليكس: تم نفى المواطن فرج الشمرى إلى الخارج، وأيضاً لانتقاده تميم اعتُقل الشاعر محمد العجمى بسبب أبيات شعر ومنعت المعارضة منى السليطى من الزواج وتمت مصادرة أموالها وتم إصدار قرار بمنع نجيب النعيمى وزير العدل الأسبق من السفر، مع إغلاق موقع "دوحة نيوز" الإخباري.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة