تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد الثلاثاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: استعادة الدولة الوطنية هى الحل.
الأهرام
رأى الأهرام: استعادة الدولة الوطنية هى الحل
تحدث الكاتب عن التحديات والأزمات الخطيرة التى مرت بها بعض الدول العربية، خلال السنوات العشر الأخيرة، وكان من أبرزها انهيار وتراجع الدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية من جيش وشرطة وجهاز إدارى قوى ومؤسسات اقتصادية، لمصلحة تصاعد كيانات موازية من ميليشيات مسلحة وتنظيمات متطرفة وإرهابية وهو ما عقد من حل أزمات تلك الدول وفاقم من تدهور الأوضات الإنسانية بها.
مرسى عطا الله: ما أعظمها من تجربة
يرى الكاتب أنه لا شك أنه سيكون لدينا خلال السنوات المقبلة ما يجعلنا أكثر ثقة بالنفس فى أننا قادرون على مواصلة السير نحول مستقبل أفضل بكل ما فى الكلمة من معان، وأننا على وشك الانتهاء من استكمال الأساس القوى والصبب لدولة حديثة تملك قدرات هائلة تتسع لاستيعاب أعظم ما تملكه مصر.
د. عمرو عبد السميع: ترامب والموبايل
تحدث الكاتب عن تسريب محطة سى إن أن، أنباء تؤكد أن ترامب يستخدم هاتفه الشخصى فى إجراء مكالمات، وأن ذلك يعرض اتصالات الرئيس وبالتالى الدولة كلها للاختراق بما فى ذلك من تهديد أمنى ومعلوماتى، وبالرغم من نفى ترامب ذلك إلا أنه لفت نظره إلى مسألة مهمة لا تتعلق بأى جانب أمنى، وهى المتعلقة بطريقة استخدامنا ذلك الموبايل.
د. وحيد عبد المجيد: اختراق فى عالم الاستطلاع
يشير الكاتب إلى أنه لم يكن متصوراً قبل سنوات أن يصل التقدم فى تقنية استطلاعات الرأى العام إلى المدى الذى بلغه فى الانتخابات البريطانية الخميس الماضى، ويظهر هذا التقدم بصفة خاصة فى استطلاع أبواب مراكز الاقتراع ، فقد كان الفرق بينهما والنتيجة الرسمية طفيفا.
الوطن
عماد الدين أديب: التمدد القاتل لـ"أردوغان" (2)
يتحدث الكاتب عن قرار أنقرة التدخل فى طرابلس بتمويل من "الدوحة"، وغطاء من حكومة فايز السراج، وفى المقابل، قررت مصر المواجهة، وقررت اليونان وقبرص عدم الصمت، وقرر الاتحاد الأوروبى الإدانة، وقررت الخارجية الأمريكية الإعراب عن قلقها، متسائلاً:"هل تعرف العقلية الهيستيرية لأردوغان وتلك الساذجة فى الدوحة خطورة وفداحة فاتورة التدخل فى طرابلس؟".
خالد منتصر: قرص دواء يقودك إلى السجن!
تناول الكاتب رسالة من الدكتور بهى الدين مرسى، حتى لا يأتى أحد ويقول "أنا ما كُنتش عارف"، مجرد قرص أو كبسولة دواء تنتهى بك إلى السجن، هناك أدوية تعرف بالأدوية المخدرة، وتمت جدولتها فى قوائم بمعرفة القانون المصرى وفق خطورتها، إلا أنها جميعاً تُصنف كمخدرات تضعك تحت طائلة القانون بجميع أحكامه، ولا فرق أمام القانون بينك وبين متعاطى الحشيش أو مروِّجه إلا إذا ثبت وجود داعٍ للتداوى بالدواء ووصفه من قِبل طبيب.
د. محمود خليل: تلك الأيام
تحدث الكاتب عن رواية "تلك الأيام" حيث يحكى المبدع "فتحى غانم" أن بطل العمل "سالم عبيد" وقف أمام أستاذه بالسوربون مسيو لافارج يستمع إليه وهو يقول له: "إن (مجتمعك) أضعف من أن يتحمل الحقيقة، إن كل ما تستطيع أن تفعله هو أن تدرس تفاصيل الأحداث، ثم تقف فى قاعة المحاضرات بجامعة القاهرة لتختار التفاصيل المناسبة اللائقة وتسردها أمام الطلبة. لا شىء أكثر من هذا يا عزيزى. نصف الحقيقة وتحيا. كل الحقيقة والمقصلة يا عزيزى".
