صحف الإمارات ترد على حملات المغرضين ضد منتجاتها.. "العين الإخبارية": هدفها ضرب الاقتصاد في الخليج.."الاتحاد": ندفع ثمن حربنا ضد الإرهاب وداعميه.."البيان": شائعات الأقزام لن تؤثر على العلاقات الإماراتية السعودية

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 06:00 م
صحف الإمارات ترد على حملات المغرضين ضد منتجاتها.. "العين الإخبارية": هدفها ضرب الاقتصاد في الخليج.."الاتحاد": ندفع ثمن حربنا ضد الإرهاب وداعميه.."البيان": شائعات الأقزام لن تؤثر على العلاقات الإماراتية السعودية الملك سلمان والشيخ محمد بن زايد
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت صحف الإمارات اليوم العديد من المقالات التى تحمل ردا على حملات المغرضين التى تحاول النيل من سمعة المنتجات الإماراتية المشهود لها بالجودة العالمية،فنشرت صحيفة "الاتحاد" فى افتتاحيتها التى يكتبها الكاتب الإماراتى ورئيس تحريرها حمد الكعبى،  أن الإمارات تدفع ثمن حربها ضد الإرهاب ولن تثنيها مثل هذه الحملات عن موقفها الصامد فى مقدمة المحاربين ضد آفة الإرهاب وداعميه .

 

أضاف الكعبى فى مقاله بعنوان " الكذب على قدر الضرر "، المتضررون من نموذجنا في الإقليم معروفون، وما يزعجهم معروف أيضاً، وحملات التشكيك على قدر الضرر، فهناك من اختار لبلاده أن تكون مركزًا للتطرف، ومأوى للإرهابيين، فتعرض اقتصاده إلى هزات وكوارث، وتراجعت صناعته المحلية، فلجأ إلى صناعة أخرى، لا تتطلب موارد سوى الكذب. إنها صناعة الشائعة في عصر الثورة الرقمية، وما أسهل أن تستغل تسريباً إعلامياً للإساءة إلى قائد عربي، بوزن وأهمية ودور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أو أن تطعن في «علامة الجودة الإماراتية» بهاشتاج خائب، للنيل من كفاءة موانئ الإمارات، التي تدير 77 ميناء حول العالم، وفي دول رائدة في مفهوم المواصفات والمقاييس وتطبيقاته.

3
 

 

وقال الكعبى، إن الشيخ محمد بن زايد يقدم الإمارات، كما هي، دولة وطنية، تسخّر مواردها لحياة مواطنيها، وترتقي بالعلم والتعليم، وتزداد قوة بالاتحاد، وبمجتمعها المتنوع المتعاضد، الذي ينشد السلام، ويؤمن بالتسامح والأخوة الإنسانية، وينبذ الكراهية والتطرف والإرهاب، ونحن ملتفّون حول قيادتنا، ونعرف علل الآخرين. نعرف دولاً غنية، تنفق من قوت شعبها على القوى الظلامية، التي تُقوِّض أمن المجتمعات العربية، وتقتل الناس على الهويات المذهبية، ومنها أيضاً، تلك التي تتحالف مع الجماعات الإرهابية، وتضرب الموانئ في إفريقيا، وذلك لكي لا ننسى الدعاية المستعرة الآن ضد موانئ الإمارات وصادراتها وسلعها.

4441496-602969643
 

 

وتساءل الكعبى ، هل هي حملة قادها مستهلكون ضدّ البضائع الإماراتية على «تويتر»، لنتعامل معها في هذا السياق؟، ونجد قوائم بالسلع المقلدة، وشهادات المنشأ، وخلاف ذلك، أم أنها أطماع متنافسين خاسرين إلى حد الافتراء والتزييف، خصوصاً إذا علمنا أنّ موانئ الإمارات تربط أكثر من ثلاثة مليارات إنسان في الشرق الأوسط، وإفريقيا وجنوب آسيا، وأن 7600 شركة عالمية مسجلة في المنطقة الحرة في جبل علي، وحدها، كما أنّ علامة الجودة الإماراتية للتصدير، مرجع لكثير من الدول في المنطقة والعالم.

لا جديد في توقيت الحملة على بلادنا وقيادتنا. هناك أحلام إمبراطورية في الإقليم بالسيطرة على موانئ في آسيا وإفريقيا. ثمة مَن يتطلع إلى مناطق اقتصادية خاصة، ويدير ظهره لأوروبا، ملتفتاً إلى حلفاء يفتحون له مزيداً من أرصفة الموانئ في شمال إفريقيا. وثمة دول وتنظيمات يزعجها جداً أن الإمارات في المركز الأول إقليمياً، والخامس عالمياً، ضمن أكثر الدول تنافسية في 2019.

لن تتوقف مثل هذه الحملات، لأننا لن نتوقف عن الإنجاز، ولن نتوقف عن التصدي للتطرف. نواصل نهضتنا بثقة وعزم وتواضع، وندع للآخرين سوقاً واسعةً من الوهم، ليتاجروا بمزيد من الخداع، لأنفسهم أولاً..

 

"العين": حملات هدفها ضرب الخليج

 

كما نشرت  "العين الإخبارية" مقالا للكاتب الدكتور على الخشيبان، أشار فيه إلى بوادر حملة مغرضة تلوح فى الأفق، وبلا مقدمات وبعد عقود من الزمن من ذلك التبادل التجاري بين دولة الإمارات وجيرانها، وهدفها الأكيد ليس فقط ضرب العلاقات بين دول الخليج، بل الهدف ضرب الاقتصاد في الخليج كله ومحالة التشويش على منفذ خليجي تجاري سهل وصول البضائع من دول كثيرة بتكاليف يسيرة نتيجة التسهيلات الجمركية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

أضافت "العين"، أن هذه الوسائل المستحدثة للتشكيك والحروب السياسية والتجارية كلها أصبحت ظاهرة محسوسة وحاضرة عبر التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي وتحديدا عبر تويتر، حيث يستطيع أي فرد أن ينشئ ما يسمى "وسم" أو هاشتاج بلغة وسائل التواصل الاجتماعي، هدف هذا الهاشتاج قد يكون شخصي أو ضمن مسار مخطط إما من دول أو من مجموعات أو منظمات تحارب بعضها باستخدام المجتمعات.

1
 

 

أضاف المقال، انه قبل أيام وجدنا في الخليج أن هناك من يحاول افتعال أزمة تجارية بين دولتين يعد تعاونهما وعلاقتهما السياسية والتجارية مثار إعجاب إقليمي ودولي، ولعل السبب في نجاح تلك العلاقة أنها بنيت بين دولتين لديهما ذات الميزات السياسية والاقتصادية والثقافية والمجتمعية، ولأن هذا الشكل من التوافق موجود بينهما فقد أسهم ذلك في بناء علاقة متينة كانت ولا زالت من الصعب اختراقها.

 

وأكد الدكتور الخشيبان أنها محاولة يبدو أنها يائسة من البداية تم نشر حقائق مزيفة عن منتجات استهلاكية تأتي من منطقة "جبل علي" وكان اختيار المواد الاستهلاكية لكي تكون مصدر الشكوك في جودة تلك المنتجات مدروسا بدقة بهدف الإساءة وتحفيز المستوى الشعبي وتضليل الوعي الشعبي، والحقيقة أنني عندما استعرضت تلك المنتجات التي تصل إلى كل الخليج عبر هذا المنفذ البحري الكبير وجدت أن كل شيء يمر من هناك من الإبرة إلى السيارة في عملية تسهيل اقتصادية يستفيد منها المواطن العادي في دول الخليج وبأقل تكاليف.

 

أضاف الخشيبان ، أن هذه الحروب الاقتصادية التي تحاول أن تزرع المشكلات في مقومات حياتية تخص الشعوب هدفها خطير ويجب التنبه إليها، والرهان الحقيقي يجب أن ينصب على درجة الوعي الشعبي في دول المنطقة التي تستفيد من تلك التسهيلات عبر تجارة بينية تمر عبر الخليج كله، وعلينا التنبه إلى أن الشرارة الأولى بدأت بالتشكيك بمنتجات استهلاكية صغيرة تخص كل فرد من الشعب الخليجي، وهذه طرق مبتكرة لضرب العلاقات الخليجية وضرب الاقتصاد باستخدام الشعوب وثورة التقنية.

 

البيان: شائعات أقزام

 

ومن جانبها أكدت الكاتبة الإماراتية ورئيس تحرير البيان منى بوسمرة متانة العلاقات الأخوية التى تجمع الإمارات والسعودية والتى تتمتع من القومة بما يمكنها من الصمود فى وجه أى شائعات تصدر عمن وصفتهم بـ"الأقزام" محاولة النيل من قوة تلك العلاقات الاخوية.

2
 

 

أضافت بوسمرة فى افتتاحية "البيان" اليوم، أن حملة التشويه التى يطلقها مأجورون، والدعوة إلى مقاطعة منتجات الإمارات في السوق السعودي، هى حملات كاذبة مغرضة ، مؤكدة أن حبل الكذب قصير، و ينهار سريعاً، فكيف يصمد في وقت تزداد فيه قوة العلاقات الإماراتية السعودية متانة، ويتعمق فيه التحالف بينهما إلى حد يكاد يصل إلى الاندماج الاقتصادي بين أكبر اقتصادين عربيين؟

 

واستكملت بوسمرة قائلة، الشهادة بجودة المنتجات الإماراتية سواء كانت مصنعة في المناطق الحرة أو خارجها، لا تحتاج إلى تقييم أولئك المأجورين؛ لأنها تتمتع وتحمل أكثر الشهادات العالمية ثقة، ومن مؤسسات مشهود لها بالنزاهة والصرامة في تطبيق مواصفات الصحة والسلامة ومكافحة التقليد والغش التجاري، فمنذ تأسيس المنطقة الحرة في جبل علي ومنتجاتها تصل إلى السوق السعودي بالجودة ذاتها، بل تزداد جودة مع الأيام، كما أنها تصدر إلى 198 دولة حول العالم، ولم يشتكِ منها أحد منذ بدأ الإنتاج، وهذا أهم علامة جودة لتلك المنتجات ولا يقل عن شهادات الآيزو التي حصلت عليها.

 

والمقصود أن الحملة في هذا التوقيت المفاجئ تخدم أجندة خبيثة، لا يخفى على الخبير والبسيط معرفة مصدرها، وأنها لا تستهدف منتجات الإمارات بقدر ما تستهدف المسّ بالعلاقة الاستراتيجية بين الإمارات والسعودية ومحاولة خلخلتها في ظرف إقليمي يستدعي مزيداً من الترابط في مواجهة مخططات التآمر على المنطقة.

 

واللافت أن هذه الحملة تزامنت مع حملة حاولت النيل من مواقف أبرز الرموز الوطنية وهو الشيخ محمد بن زايد، فالرابط بين هذه وتلك واضح وضوح الشمس، والهدف واحد وهو التآمر على الإمارات على مواقف الإمارات التي صمدت في مواجهة مخططات الشر التي تحيكها أيادي الغدر في الخفاء.

 

من يعرف الإمارات، واختبر مواقفها، يعرف صلابتها؛ لأنها مواقف تميل ناحية الحق والصواب، بما يخدم الأهداف الوطنية والقومية والإنسانية، لذلك من يراهن على ابتزاز الإمارات واهم؛ لأن الذي اختار الحق وضفة النور، وابتعد عن ضفاف الظلام والدسائس والظلم، لن تؤثر فيه مثل تلك الحملات المشبوهة.

 

واختتمت بوسمرة مقالها بعبارة "نحن على ثقة بأن مثل تلك الحملات تتلاشى سريعاً؛ لأنها لا تستند لأي أساس أو منطق، كما أنها استهدفت العنوان الخطأ الذي لا يحيد عن الصواب، في كل ما يصدر عنه، وفي علاقاته ومواقفه المبدئية، غير القابلة للتصرف، أمام أقزام الشائعات."

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة