عادة ما تسير قطر بما يخالف التقاليد سواء كان ذلك فيما يتعلق بالسياسة أو الأعراف الاجتماعية والدينية، ففى الوقت الذى يواجه فيه المثليين ومزدوجى الميول الجنسية رفض مجتمعى فى العديد من الدول، إضافة إلى تجريم المثلية الجنسية بأغلب دول العالم، فإن الدوحة فتحت ذراعيها لأكبر مؤيدى المثلية الجنسية فى العالم، التابعين لرابطة LGBT الداعمة للمثليات والمثليين.
وحسبما نقل موقع سبورت 24 فإن مؤيدى رابطة LGBT سيكونون موضع ترحيب فى قطر التى تستضيف نهائيات كأس العالم 2022، فى عاصمتها الدوحة، حيث سافر منظمو كأس العالم لكرة القدم 2022، إلى بريطانيا فى الأشهر الأخيرة.
كما قام "بول أمان"، مؤسس رابطة Kop Outs لوكالة "فرانس برس" – حسب ما نقله عنها موقع sport24 - "أنا مرتاح جدًا.. الجميع مرحب بهم هناك بما يتضمن الاحترام، وإن كان ذلك من خلال الخصوصية"، مضيفًا "لست متأكدًا مما إذا كانت أعلام المثلية عمومًا سيتم قبولها داخل البلد، ولكنها سترفع داخل الملاعب".
بدوره، قال ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذى لشراكة كأس العالم فيفا قطر 2022، فى سبتمبر الماضى، إن "أى مشجع من أى نوع جنس، أو ميل جنسى، أو دين ، أو عرق، ينبغى أن يطمئن إلى أن قطر هى واحدة من أكثر البلدان أمنًا فى العالم، وجميعهم سيكونون موضع ترحيب هنا"، ومع ذلك، أكد أن "المظاهر العامة للعاطفة مرفوضة، إنها ليست جزءًا من ثقافتنا، ولكن هذا يشمل الجميع".
ويقول تقرير "sport24"، "على الرغم من عدم وجود أماكن مفتوحة للمثليين جنسياً فى الدوحة، من المعروف أن بعض من المقاهى أكثر صداقة مع مثليى الجنس وتجتذب زبائن مخلصين من موظفى شركات الطيران وعمال الضيافة وغيرهم من المغتربين".
ويضيف التقرير: "لا يواجه مستخدمو الإنترنت قيودًا على الوصول إلى التطبيقات التى يرجع تاريخها إلى المثليين مثل Grindrفى قطر، على عكس دول الخليج الأخرى، على الرغم من أن المستخدمين نادرًا ما يعرضون صورًا يمكن تحديدها".
يشار هنا إلى أنه خلال كأس العالم الأخيرة فى روسيا، فتحت شبكة FARE الدولية لمكافحة التمييز منطقة عرض مباريات لمثليى الجنس فى موسكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة