جاين أوستن كاتبة إنجليزية صنعت المجد بـ رواية "كبرياء وهوى".. تعرف عليها

الإثنين، 16 ديسمبر 2019 02:00 م
جاين أوستن كاتبة إنجليزية صنعت المجد بـ رواية "كبرياء وهوى".. تعرف عليها جاين أوستن
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يمر اليوم 16 ديسمبر، ذكرى ميلاد الروائية الإنجليزية "جاين أوستن"، التى نالت شهرة أدبية واسعة بعد وفاتها وبالأخص خلال القرن العشرين، وذلك لاعتبار روايتها البالغ عددهم ستة من كلاسيكيات الأدب الإنجليزى.

حرص والد  "جاين أوستن"  المولودة عام  1775، وقد كان كاهنًا في الكنيسة الإنجليكية، على تعليمها وقام بإرسالها إلى مدرسة داخلية ومن ثم تلقت تعليمها من مكتبة والدها في المنزل.

تحامل وكبرياء
 
 
 وكتبت "جاين أوستن" أولى روايتها التي تأتى بعنوان "الحب والصداقة"، حملت الرواية العديد من رسائل الحب والرومانسية الخيالية، وفور نشر روايتها الأولى قامت بنشر كتاب "تاريخ إنجلترا" الذى يدور حول التاريخ الانجليزى ويتضمن الكتاب بعض من الرسومات التوضيحية.

 وشيئا فشيئا، قامت جاين أوستن بتطوير نفسها كروائية، وقامت بتقديم العديد من القصص القصيرة، كما قامت بكتابة مختلف المسرحيات والقصائد، وبعد ذلك قام بإصدار رواية "الليدى سوزان" وتدور حول امرأة لعوب تستخدم ذكاءها فى النصب على الآخرين.

 وقامت أوستن بتقديم رواية "العقل والعاطفة" مكتوبة بشكل رسائلى عام 1795 عندما كانت أوستن فى التاسعة عشر من عمرها، وكان اسمها "إلينور وماريان"، وقامت الروائية بتغير صيغتها إلى الصيغة الروائية وغيرت العنوان إلى "العقل والعاطفة"، فى الرواية "العقل" يعنى الحكم الصائب والحكمة، و"العاطفة" تعنى الشعور والإحساس.

 أما  روايتها السادسة "كبرياء وهوى" (1813) التي حازت على شهرة أدبية واسعة،   تشير إلى الصراع السياسي في تسعينيات القرن الثامن عشر، ، تتحدّث عن عائلة فقيرة في الريف الإنجليزي، تتكون العائلة من أب مهمل لعائلته، أم جاهلة، خمس فتيات تختلف شخصيّة كل منهن عن الأخرى، وتتناول الرواية طبقة أثرياء المجتمع وفخرهم واعتدادهم بأنفسهم النابع من امتلاكهم الثروة، بالإضافة إلى قصّة الحب بين شخصياتها، تعرّضت الرواية إلى بعض الانتقادات ككل الروايات، بالإضافة إلى تمتعها بشعبية كبيرة وإعجاب من قبل الكثيرين

توفيت جين أوستن 1817، عن عمر ناهز الـ42 عاماً، وبعد وفاتها بـ52 عاماً، ذاع صيتها بشكل كبير للغاية، بعد أن نشر ابن أختها سيرتها الذاتية تحت عنوان "مذكرات جين أوستن"، وهو الشخص الوحيد الذي كتب عن حياتها، ليصبح فيما بعد المصدر الأول للمؤرخين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة