قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الملياردير مايكل بلومبرج، الذى أعلن قبل أسابيع قليلة عن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية، يضخ بشكل مطرد عشرات الملايين من الدولارات فى المحاولات الديمقراطية الحثيثة لهزيمة دونالد ترامب، كجزء من خطوة لتحسين موقفه فى الحزب لصالح حملته الرئاسية غير التقليدية.
وعلى الرغم من أنه لا يجمع تبرعات لصالح حملته الخاصة، إلا أنه جعل نفسه فى صدارة المانحين للحزب الديمقراطى فى الأسابيع القليفة الماضية، ومنح الحزب سرا 625 ألف دولار لتوزيعها على جهود البنى التحتية، متجاوزا الـ 175 ألف دولار المطلوبة من كل المرشحين للحصول على بيانات الناخبين لدى اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى.
وفى الأيام القادمة، تخطط حملته لحشد النشطاء الأثرياء فى نيويورك والمانحين لتقديم مزيد من الأموال للحزب فى الولايات لدعن برامجهم من أجل تسجيل الناخبين وحثهم على المشاركة.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن بلومبرج منذ أن أطلق حملته قبل شهر، التزم بحوالى 250 مليون دولار لجهود لإعلان الخاصة بحملته ومشروعات أخرى لمساعدة الحزب فى نوفمبر 2020.
وقال مساعدو بلومبرج إنه يترشح للرئاسة استنادا إلى خبرته التنفيذية، حيث عمل كعمدة لنيويورك ومسئولا تنفيذيا، وليس اعتمادا على أمواله، إلا أنهم برغم ذلك يستخدمون ثرته الهائلة، والتى تقدرها مجلة فوربس الأمريكية بـ 55 مليار دولار، للفوز بالأصدقاء وبالرضا داخل الحزب الديمقراطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة