حزب حماة الوطن: الوعي الشعبى هو السلاح الفعال ضد سموم الشائعات والأكاذيب

الأحد، 15 ديسمبر 2019 02:00 ص
حزب حماة الوطن: الوعي الشعبى هو السلاح الفعال ضد سموم الشائعات والأكاذيب اللواء محمد الغباشى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، الأكاذيب والشائعات بالحروب الأخطر والأكثر شراسة من الرصاص والقنابل، مؤكدا أن زيادة الوعى الشعبي هو السلاح القاتل لسموم الشائعات والأكاذيب.

وأشار "الغباشى"  لـ"اليوم السابع" إلى أن ترويج الشائعات والأكاذيب هو نوع من الحروب النفسية التى تشن بضراوة تجاه الدول بمنطقة الشرق الأوسط فى الوقت الحال، وخاصة الدولة المصرية، مضيفًا :" الشائعات مرض خطير يهدد كيان أي أمة في أمنها واقتصادها وتقدمها كما تؤدي في كثير من الأحيان إلى هلاك الفرد وضياع المجتمع فكم أهلكت من دول وأبادت من شعوب وجيوش وزرعت الحقد والحسد".

وأوضح أن حجم الكوارث التى تحدث داخل البلاد المثار فيها شائعات خطير قائلا :"حروب الجيل الرابع تعتمد في الأساس على التأثير علي الأفكار والمعتقدات والحالة النفسية والمعنوية باستخدام الشائعات لإثارة حالة من عدم الاستقرار والتأثير علي نسق القيم لمحاولة إضعاف الهوية والانتماء، وكل ذلك يعتمد من الأساس علي وسائل الإعلام وخاصة الحديثة منها وأهمها وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وهناك عددا كبيرا من المنصات غالبيتها مجهول الهوية معادية للنظام والشعب المصري تبث السموم والشائعات لزعزعة الاستقرار في الوطن بالإضافة لعدد كبير من المواقع يبدو ظاهريا أنها مواقع عادية لكسب الثقة فيها ولكن في أوقات معينة محسوبة يظهر توجهها الحقيقي".

وأضاف الغباشى الى انه يمكن مواجهة مثل هذه الحروب بأساليب متعددة أهمها تنمية الوعي لدي مستخدمي الانترنت وخاصة وسائل التواصل بكيفية التعامل مع المعلومات واكتشاف مدي صحتها والتعرف علي أهدافها، وإتاحة المعلومات الصحيحة وبشفافية في توقيت مناسب من خلال مواقع إلكترونية قوية وموثوق بها للوزارات والهيئات والمؤسسات المهمة في الدولة مع ضرورة أن يكون لدينا إعلام قوي يقدم المعلومة بشفافية ويناقش كل ما يتحدث عنه الشارع المصري، ويكون معبرا عن قضايانا ومشاكلنا وهمومنا وإنجازاتنا حتى لا يتحول المتلقي إلي وسائل إعلامية بأهداف وأجندات مختلفة وقد تكون معادية".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة