أطلقت الشرطة الهندية، الغاز المسيل للدموع، لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يضرمون النيران في مركبات في دلهي، اليوم الأحد في حين استمرت الاحتجاجات على قانون الجنسية الجديد لليوم الخامس على التوالي في أنحاء البلاد.
وتقول حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إن القانون الجديد سيحمي أقليات دينية مثل الهندوس والمسيحيين من المحاكمة في بنجلادش وباكستان وأفغانستان ويفتح لهم طريقا للحصول على الجنسية الهندية. غير أن المنتقدين للقانون يقولون إنه لم يشمل المسلمين مما يقوض الأسس العلمانية للهند.
والمظاهرات مستمرة في العاصمة الهندية منذ يوم الجمعة.
وأضرم محتجون، منهم سكان وطلبة إحدى الجامعة، النيران في عدد من الحافلات والسيارات ودراجتين ناريتين في جنوب دلهي اليوم الأحد.
وقال شاهد من رويترز إن الشرطة استخدمت العصي الكهربائية والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وأضاف الشاهد أن عددا من المحتجين المصابين نقلوا إلى مستشفى قريب لكن الشرطة لم تعلن عددهم.
وبحلول السابعة مساء بالتوقيت المحلي، أعلنت شرطة دلهي السيطرة على الوضع.
وخرجت احتجاجات في أنحاء من شرق الهند، كما قطع المحتجون طريقا سريعا يربط بين البنغال الغربية وآسام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة