أعلنت الداخلية الباكستانية، اليوم السبت أنها تبحث عن حسن نيازى، ابن شقيق رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، لمشاركته الأربعاء الماضى فى تظاهرات عنيفة وكونه ضمن مجموعة اقتحمت مستشفى فى لاهور، عاصمة البنجاب شرقى البلاد، فى هجوم تسبب بوفاة 3 أشخاص كما ذكر مسؤولون.
وكان حسن نيازى من بين 200 محام هاجموا معهد أمراض القلب فى لاهور فى أعقاب نزاع مع الأطباء، وتعرضوا بالضرب للعاملين فيه وألحقوا أضرارا بعشرات السيارات.
وأعلن وزير الاعلام فى ولاية البنجاب، فياز الحسن شوهان أنه تم تنفيذ 5 عمليات مداهمة تقريبا فى منزله ومزرعته وأماكن أخرى.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفى أنه "سيتم توقيفه (حسن نيازي) بأى ثمن. لا أحد فوق القانون".
وأكد مسؤول فى الشرطة أنه تم تنفيذ مداهمة لمنزل نيازى فى الساعة الرابعة فجر السبت، لكنه لم يكن متواجد.
وأكدت وزيرة الصحة فى البنجاب وفاة ما لا يقل عن 3 مرضى لعدم تمكن الأطباء من معالجتهم فى الوقت المناسب لانشغالهم بالتصدى للهجوم.
وكان المحامون استاءوا من أطباء المعهد بعد نشر أحدهم فيديو يسخر فيه من المحامين على مواقع التواصل الاجتماعي.
