"تميم ينتهك حقوق العمال بالدوحة".. قطر واحدة من أكبر العقبات أمام إلغاء العبودية فى العالم.. 90% من سكان قطر من الأجانب الوافدين ويخضعون لممارسات عمل قاسية.. وتقارير أجنبية تؤكد: يعملون فى ظروف غير مواتية

السبت، 14 ديسمبر 2019 09:00 م
"تميم ينتهك حقوق العمال بالدوحة".. قطر واحدة من أكبر العقبات أمام إلغاء العبودية فى العالم.. 90% من سكان قطر من الأجانب الوافدين ويخضعون لممارسات عمل قاسية.. وتقارير أجنبية تؤكد: يعملون فى ظروف غير مواتية تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل النظام القطرى سياساته الإجرامية ضد العمالة الأجنبية ، حيث رصدت تقاريرأجنبية أساليب القمع التى يمارسها تنظيم الحمدين فى حق العمالة الوافدة الى ، بجانب الظروف الصعبة التى يعيشونها فى الدوحة والعمل فى ظروف غير مواتية وتحت درجات حرارة مرتفعة للغاية مما يتسبب فى وفاة بعض العمال.
 
 قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه مع استمرار سياسة القمع والعبودية التى ينتهجها النظام القطرى ضد العمال والمقيمين على أراضيه تتواصل الأصوات المنددة بهذه السياسات لتفضح وتعرى تميم بن حمد أمير الإرهاب أمام المجتمع الدولى.
 
وأضاف التقرير ، إن  تقارير دولية أكدت أن  قطر تعد واحدة من أكبر العقبات أمام إلغاء العبودية فى العالم، وأن 90% من سكان قطر من الأجانب الوافدين للعمالة،و يخضعون لممارسات عمل قاسية ويعانون من ظروف عمل خطيرة فى الوقت الذى يتلقى فيه العامل أجراً ضعيفاً جداً.
 
ولفت التقرير ، إلى أن منابر قطر المشبوهة لا تتحدث عن حياة العبودية التى يعيشها العمال الأجانب، رغم أنها تتغنى بالحرية والتحرر وحرية الرأى ونصرة المظلمين حسب مزاعمها.
 
وفى إطار متصل نقل موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، عن صحيفة "الجارديان" البريطانيا، تأكيدها تعرض المئات من العمال الأجانب للوفاة نظرا للعمل في ظروف غير مواتية ومناسبة، وإجبارهم على العمل في أوقات الظهيرة التي تعد أحد أهم أسباب الوفاة بين العمال داخل الدوحة.
 
الموقع التابع للمعارضة القطرية، أشار إلى أن الملاعب التي يتم تجهيزها لمونديال 2022 شهدت حوادث قاتلة بسب الظروف السيئة التي يتعرض لها العمال هناك ، مشيرا الى أن جماهير الأندية المشاركة في مونديال الأندية المقام حاليا في الدوحة ، عليهم أن يتذكروا وهم جالسون فى إستاد خليفة الدولي في الدوحة أن هناك العشرات من العمال الذين جددوا ذلك المكان كانوا يعملون في ظروف قاتلة وينامون جانب مياه الصرف الصحي .
 
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه لن يتم وضع لافتات إعلانية في إستاد خليفة تشير إلى العمال الذين يتلقون أجوراً زهيدة، وتمت مصادرة جوازات سفرهم ولم يتمكنوا حتى من ترك عملهم ويغادروا البلاد، وهو ما جعل البعض منهم عرضة للعمل القسري وضحايا الرق الحديث.
 
ويتعرض العمال الأجانب فى قطر لمستويات قاتلة من الضغط الحرارى، حيث تصل درجات الحرارة لما يزيد على 45 درجة، ليعملوا فى تلك الأجواء أكثر من 10 ساعات يومياً، وهو ما يسبب ضغطاً كبيراً على القلب والأوعية الدموية.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة