أعلن محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي ، البدء فى أعمال صيانة الأرضيات الرخامية بالبرج الرئيسي بقلعة قايتباى ، ضمن أعمال الصيانات التي تتم بقلعة قايتباي لإظهارها بالمظهر الحضاري اللائق.
وأشار محمد متولى ، فى تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن ذلك يأتي ذلك ضمن خطة لعمل الصيانات الضرورية بالقلعة ومنها صيانة للابواب الخشبية والحليات النحاسية للابواب وإزالة الكتابات التي على الجدران ودهان السياج الخشبي للحدائق القلعة وصيانة اللوحات الإرشادية بالقلعة وذلك في ظل الاهتمام وزارة الآثار وقطع الآثار الإسلامية والقبطية بقلعة قايتباي كأحد أهم المواقع الأثرية بمحافظات الوجه البحرى.
وأكد محمد متولي ، على استمرار أعمال الصيانة بقلعة قايتباي بعد مواعيد العمل الرسمية حرصا على عدم تعطل مسار الزيارة خاصة عند صيانة الأبواب الخشبية الداخلية للبرج الرئيسي والباب الخارجي للقلعة والأرضيات الرخامية ، موضحا أن أعمال الترميم تتم تحت إشراف الادارة ، متقدما الشكر الى عبد الحي شحاته مدير عام ترميم متاحف وآثار الإسكندرية مطروح والساحل الشمالي وسامية عطية مدير عام الترميم الدقيق الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية و أحمد خميس مدير الترميم للآثار الإسلامية والقبطية بالاسكندرية وجميع أخصائي الترميم الدقيق للجهد المبذول في سبيل إظهار المنطقة بالمظهر الحضاري اللائق واستمرارهم بعد مواعيد العمل الرسمية.
ومن الجدير بالذكر، أن قلعة قايتباي أنشئت بين عامي" 882- 884 ه / 1477 – 1479 م"، وتعتبر من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي ما بين عامي "882- 884 ه / 1477 – 1479 م " مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة "702 هـ / 1303 م" في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية ، إضافة إلى السور الخارجي ، والسور الداخلي ، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م.
اعمال الصيانة
الباب الرئيسى
صيانة الابواب
صيانة الارضيات
مدير اثار الاسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة