أكد موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، أنه فى مفاجأة تكشف مدى ضعف الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، واهتزاز ثقته فى مركزه الحالى، وخوفه على ضياع كرسيه، أرسل الرئيس التركى، وفدًا يضم 7 من مقربيه إلى رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، الذى يستعد لإنشاء حزبه الجديد، وأخبروه أنهم جاءوا بناءً على إذن من أردوغان، إلا أن داود أوغلو أخبرهم أن الوقت قد تأخر كثيرًا.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أن غرض ذلك الوفد هو إقناع داود أوغلو بالتراجع عن إجراءات تأسيس حزبه، والعودة مرة أخرى للحزب، والمطالبة بالرجوع عن الطريق الذى سلكه.
وأشار إلى أن اللقاء بين داود أوغلو ووفد أردوغان كان فى 5 ديسمبر الحالى، واستغرق 3 ساعات، وكان الوفد يضم أكرم إردم، وهو أحد المقربين من أردوغان، ورئيس بلدية سنجاكتبه إسماعيل إردم، والنائب بحزب العدالة والتنمية، فيض الله كيكليك وآخرين من داخل العدالة والتنمية، كما أنه لم يكن الوفد يفضل أن يقابل داوود أوغلو بمفرده، وطالبوا بوجود نواب سابقين انشقوا عن العدالة والتنمية، وانحازوا إلى داود أوغلو.
وتابع الموقع التابع للمعارضة التركية: أخبر إسماعيل إردم، داود أوغلو، أنهم أجروا ذلك اللقاء، بناءً على طلب من أردوغان، من أجل محاولة إرجاعه مرة أخرى إلى صفوفهم، إلا أن أوغلو أخبره أنه حاول كثيرًا مع أردوغان خلال الشهور الأخيرة، إلا أنه لم ينصت إليه، وأن الوقتَ قد فات على تلك المحاولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة