كاتب تركى يكشف مخطط أردوغان لتفتيت ليبيا وتقسيمها لـ"3 دويلات"..سليمان قاران: الرئيس التركى اتفق مع حلفائه للتدخل بطرابلس لوضع أيديهم على ثروات البلاد وخدمة الإخوان.. واتفاقية أنقرة والسراج هدفها حماية الجماعة

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 10:30 م
كاتب تركى يكشف مخطط أردوغان لتفتيت ليبيا وتقسيمها لـ"3 دويلات"..سليمان قاران: الرئيس التركى اتفق مع حلفائه للتدخل بطرابلس لوضع أيديهم على ثروات البلاد وخدمة الإخوان.. واتفاقية أنقرة والسراج هدفها حماية الجماعة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الكاتب الصحفى التركى سليمان قاران، مخطط رجب طيب أردوغان لتقسيم ليبيا إلى ثلاث دول من خلال دعمه لقيادات جماعة الإخوان والمليشيات المسلحة فى ليبيا، مؤكدا أن الرئيس التركى يدبر مخطط لاستمرار حالة الفوضى فى طرابلس.

موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، نقل مقال الكاتب التركى، الذى حمل عنوان " أردوغان ليبيا لدعم الإخوان، مشيرا إلى أن أردوغان سعى لتقسيم ليبيا لثلاث دويلات؛ واحدة مركزها طرابلس، وهى حكومة الوفاق الليبية المدعومة من نظام حزب العدالة والتنمية التركى، والمنطقة التى تقع تحت سيطرة هذه الحكومة المزعومة تمثل جزءًا صغيرًا جدًا من ليبيا، فهى حوالى 6% من مساحة البلاد، وعناصرها بأكملها من جماعة الإخوان.

وأضاف الكاتب التركى، أن الجزء الآخر من ليبيا يسيطر عليه الجيش الوطنى الليبى التابع للمشير خليفة حفتر، والسلطة المسيطرة على هذا الجزء التى مركزها طبرق، تحظى باعتراف دولى واسع، وعلى رأس الدول الداعمة لها، كل من روسيا وفرنسا ومصر والإمارات العربية المتحدة، إذ يسيطر اللواء حفتر على 76% من أراضى الدولة.

وتابع الكاتب التركى: دولية ليبيا الثالثة، عبارة عن تحالف قبلى يضم القبائل التى تعيش فى الصحراء جنوب البلاد، وقبائل ذات أصول عرقية مختلفة تمتد إلى دول الجوار مثل تشاد والنيجر والسودان، ويتعاون معظمها مع المشير خليفة حفتر.

ولفت إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، بالاتفاق مع حليفه حزب الحركة القومية، يتدخل فى ليبيا، ليضعوا أيديهم على ثروات البلاد التى تعانى العديد من المشاكل، ويهددها الانقسام فيما بين أبنائها، موضحا أنه بتوقيع أردوغان اتفاقية مع الإخوان فى ليبيا مؤخرًا، ما يعتبر مناورة حول حقول الغاز الطبيعى فى شرق المتوسط، إلا أن الاتفاقية تم توقيعها مع حكومة الوفاق الليبية الإخوانية، التى تعد أضعف حكومة فى ليبيا حتى يومنا هذا، بسبب الأوضاع الآيديولوجية، وبكل تأكيد فقد كان هذا هو الخيار الوحيد أمام حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى لا يجد احترامًا من القوى الوطنية الليبية، على رأسها المشير خليفة حفتر.

سليمان قاران، أكد أن القوى الدولية، فى مقدمتها دول شرق المتوسط، شنت حملة مهمة مضادة لتركيا وجمهورية شمال القبرص فى شرق المتوسط، بسبب مذكرة تفاهم ترسيم الحدود البحرية، وهذه الحملة صحيحة من الناحية الدبلوماسية والاستراتيجية، لكن هناك غموضًا حول مدة استمرار هذه الحملة وما ثمن هذا الاتفاق، وذلك لأن حكومة الوفاق الليبية التى وقعت مع تركيا هذه الاتفاقية هى أضعف حكومة فى ليبيا ، وبهذه الاتفاقية أصبحت تركيا حامية للإخوان، متابعا:"فى الحقيقة ظلت تركيا تدعم الإخوان لسنوات لكن بشكل غير رسمى، وبهذه الاتفاقية أصبح دعم تركيا لهم رسميًا، كما أن تركيا أصبحت طرفًا فى الحرب الأهلية فى ليبيا، وهذا ما كان يريده الرئيس العام لحزب العدالة والتنمية".

وأشار الكاتب التركى، إلى أنه من المحتمل فتح الحرب فى ليبيا، كما حدث فى سوريا، مؤكدا أن الدعم فى ليبيا لن يكون من الإمبرياليين، كيفما هو الحال فى سوريا، وإنما من الإخوان، وإذا واجه الجنود الأتراك خطر فقد حياتهم سيكون ذلك فقط بسبب التضامن بين حكومة العدالة والتنمية والإخوان، وهى معارك لن تفوز بها تركيا على الأرجح، متابعا:" فمنذ تأسيس حزب العدالة والتنمية وحتى الآن يعد الحزب امتدادًا للإخوان، وهذه هى المسألة الأساسية التى يواجهها الشعب التركى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل حسن

رجب طيب اردوغان هو هتلر العصر الحديث

اذا لم يتحد العالم اجمع ضد هذا الطاغية فسوف يتسبب في اشتعال حرب عالمية  جديدة تبدأ من دولة ليبيا الشقيقة ..... يابلاد العالم اتحدوا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة