أكرم القصاص - علا الشافعي

السيدة الأولى بجامبيا: الأزهر قلعة الوسطية وشبابنا يتطلعون للدراسة به

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 04:38 م
السيدة الأولى بجامبيا: الأزهر قلعة الوسطية وشبابنا يتطلعون للدراسة به لقاء شيخ الأزهر و السيدة الأولى بجمهورية جامبيا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، فاطوماتا باه بارو، السيدة الأولى بجمهورية جامبيا، خلال أول زيارة رسمية للقاهرة.

 

 

أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن ترحيبه بالسيدة الأولى بجمهورية جامبيا والوفد المرافق لها، مؤكدًا أن الأزهر على استعداد لزيادة عدد المنح المخصصة للطلاب الجامبيين للدراسة فى الأزهر، واستقبال الأئمة الجامبيين لتدريبهم وإطلاعهم على أحدث الآليات لمواجهة الأفكار المتطرفة.

 

وأكد فضيلته على دعم الأزهر الشريف الدائم لدول القارة الأفريقية على المستويين الدينى والاجتماعى، من خلال ما يرسله الأزهر من قوافل دعوية وطبية وإغاثية لدول القارة لمساعدة شعوبها على مواجهة مختلف المخاطر الفكرية والإنسانية.

 

وخلال اللقاء، أوضح فضيلته أن الأزهر فتح الباب أمام الطلاب الأفارقة للالتحاق بالكليات العملية، كالطب والهندسة وغيرها، إضافة للكليات الشرعية والعربية إسهامًا منه فى تحقيق أهداف التنمية بدول القارة، بجانب دوره الدعوى والإنساني.

 

من جهتها قالت السيدة فاطوماتا باه بارو، السيدة الأولى بجمهورية جامبيا، إن الشباب الجامبى يتطلع للدراسة بالأزهر الشريف، قلعة الوسطية والتسامح فى العالم الإسلامى، معربة عن أملها فى أن يفتتح الأزهر مركزًا لتعليم اللغة العربية، ومعهدًا أزهريًا لتقديم الخدمات التعليمية والدعوية لأبناء جامبيا المحبين للأزهر ورسالته العالمية.

 

جدير بالذكر أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، كان قد ضاعف عدد المنح الدراسية المقدمة لطلاب وطالبات جمهورية جامبيا الإسلامية، فى بداية هذا العام إلى 16 منحة دراسية، موزعة على كافة التخصصات العلمية والدينية، ويدرس بالأزهر 51 طالبًا وطالبة جامبييين، ضمن أكثر من 35 ألف طالب يتلقون العلوم بمختلف تخصصاتها داخل أروقته وجامعته العريقة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

.

نداء هام من سيدة فاضلة

يجب تطوير منطقة الازهر والحسين و تقوية محطة القرآن الكريم واعطاء الازهر وشيخ الازهر و المشايخ المصريين سلطات واسعة لأن المؤسسات الدينية الاسلامية هى قاطرة السياسة المصرية فى افريقا و تمنحها قوة ناعمة لتحقيق اهدافها السياسية بسهولة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة