انتقد النائب مرتضى منصور، ما وصفه بالأفلام الهابطة، التى تسببت فى الترويج للعنف فى الشارع وانتشار الجريمة والأفلام التى تتضمن مشاهد فيها إيحاءات جنسية وملابس شبه عارية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة الآن، بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، لمناقشة طلبات إحاطة مقدمة من النواب، ببعضها متعلق بضعف الرقابة على المصنفات الفنية المسموعة والمرئية مما أدى الى الترويج للعنف.
وقال مرتضى منصور: "فرصة والوزيرة موجودة، أنا عندى 5 موضوعات، الأول المشكلة المثارة من غير لازمة الخاصة بالمنتقبة فى مركز كفر الدوار، التى تولت مدير قصر ثقافة كفر الدوار، إحنا مش ضد المنتقبات ولا المحجبات، لكن اختيار منتقبة فى هذا المكان كان اختيار خطأ والمعالجة كانت خطأ، مقدرش أقول إن طبيب يروح وزارة الصحة بشورت وفانلة، هناك أعداء يتربصون بالوطن وتوجد بعض وقائع الانتحار، ويتكلموا فى قصة تانية إنه انتحر عشان مش لاقى شغل وبكدا يشجع الشباب على الانتحار".
وتحدث مرتصى منصور، عن بعض المهرجانات وما يثار فيها عن من وجود ملابس شبه عارية للبعض، أو وجود أفلام فيها تطبيع فنى وثقافى مع تركيا وقطر أعداء مصر، قائلا: "مهرجان زى مهرجان الجونة مثلا كله بيتسابق أكتر قطعة من الملابس تتقلع إيه، دا مش معناه إن الفنانانات المحترمات كل واحدة رايحة من غير لبس، وبالنسبة لمهرجان الإسكندرية، هل هناك تطبيع ثقافى فنى مع تركيا وقطر، ازاى تتعرض أفلام فى المهرجان من إنتاح فنى وقطرى، فين الرقابة".
واستطرد منصور: "عمالين نقول فيه عنف فى الشارع، فيه حاجات مش محترمة فى الشارع، اللى عمل دا الأفلام والمسلسلات، هاتيلى فيلم مفيهوش الناس بتقتل ولا مفيهوش قمصان نوم، أين دور وزارة الثقافة فى دا، كلنا عارفين المخرج اللىى عمل أفلام بدءا من وهى فوضى، وفعلا حولها فوضى فى 25 يناير، ثم الأفلام الجنسية اللى عملها".
وعقب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قائلا: "شكرا بس الأفلام دى من الستينىات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة