صور.. طلاب آثار أسوان يتعرفون عن قرب على المعابد لتوفير الجوانب العملية والعلمية

من منطلق توفير الجوانب العملية والعلمية للطلاب فى مختلف الكليات وخاصة الكليات التى تهتم بالجانب العملى ومواكبة أساليب الدراسة الحديثة، نظمت كلية الآثار جامعة أسوان، ضمن خطة الدراسة زيارة علمية لمعابد أبو سمبل جنوب أسوان شملت زيارة مجموعة طلابية بكلية الآثار للمناطق والمواقع الأثرية للتعرف عليها عن قرب برفقة أساتذتهم، والتعرف على قيمة وأهمية هذه الآثار محل دراستهم والتنمية الحث الأثرى لدى الطلاب.

ويقول الدكتور رضوان عبد الراضى أستاذ الآثار المصرية المساعد بقسم الآثار المصرية فى كلية الآثار جامعة أسوان، لـ"اليوم السابع"، إن كلية الآثار بجامعة أسوان قامت بتنظيم زيارة علمية إلى منطقة آثار أبو سمبل، وكانت هذه الرحلة استجابة لرغبة إدارة الكلية مع اتحاد الطلاب الجديد لهذا العام كأول أنشطته، حيث اشترك فى هذه الرحلة حوالى خمسين طالبا من مختلف الفرق الدراسية والأقسام العلمية بالكلية.

وأشار الدكتور رضوان عبد الراضى، إلى أن المسؤولين عن منطقة آثار أبو سمبل قاموا باستقبال الرحلة العلمية وتسهيل كافة الإجراءات المطلوبة وتذليل كل الصعاب والمشاركة فى الشرح والتوضيح لآثار منطقة أبو سمبل وهى المعبد الكبير للملك رمسيس الثانى والمعبد الصغير لزوجته الأسيرة لديه الملكة الجميلة نفرتاري.

ولفت إلى أن هذين المعبدين مسجلان على قائمة التراث العالمى اليونسكو، وقد نحتا فى الأصل فى جبل محا المقدس ومنطقة إبشك والذى كانت تعبد فيه المعبودة حتحور.

وقال الدكتور رضوان عبد الراضى، أن مشروع إنقاذ معبدى أبو سمبل العالمى والذى اشتركت فيه هيئات ومؤسسات دولية عديدة فى فترة الستينات فى عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر جاء إثر ارتفاع منسوب مياه النيل فى بحيرة ناصر، بعد بناء السد العالى وغرق آثار النوبة ومنها معبدى أبو سمبل حيث تم فك وإعادة تركيب المعبدين فى المنطقة الحالية وهى منطقة جافة وأعلى من منسوب مياه النيل الذى يجرى حولها.

وأضاف الدكتور رضوان عبد الراضى، أن الزيارة العلمية تمت تحت رعاية الدكتور محمد جبر عميد كلية الآثار بجامعة أسوان والدكتور غريب طه وكيل كلية الآثار بجامعة أسوان لشؤن التعليم والطلاب وبإشراف الدكتور رضوان عبد الراضى استاذ الآثار المصرية المساعد ووكيل كلية الآثار جامعة أسوان لشئون خدمة المجتمع وتنمية المجتمع السابق ومكتب رعاية الشباب بالكلية ومعيدى الأقسام العلمية بالكلية.