قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن سوق الأسهم المصرية ربما تجد موجة سيولة تحتاجها بشدة من شركتين مملوكتين للدولة من المقرر طرحها فى البورصة العام المقبل.
وقال حسنين مالك، رئيس استراتيجية الأسهم فى تيليمر فى دبى، إن الاكتتاب العام الذى طال انتظاره لواحد من أكبر البنوك فى مصر وهو بنك القاهرة، يمكن أن يؤدى بشكل خاص إلى جذب تمويلات من خارج المنطقة.
وأوضح مالك فى تصريحات بالبريد الإلكترونى لبلومبرج إنه فى عام 2019، ظلت مصر المرشح المفضل للمستثمرين الأجانب لكن هذا انعكس فى أداء أكبر أسهمهم CIB، وليس الباقى التى تعتبر أقل سيولة بكثير. وأوضح أن الاكتتاب العام لبنك القاهرة، بالسعر المناسب بالتأكيد، يمكن أن يوفر للأسهم المدرجة الأخرى سيولة كافية لجذب تدفقات جديدة من صناديق الأسواق الناشئة العالمية السائدة.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن مصر أعلنت منذ ما يقرب من 3 سنوات عن برنامج لبيع الأشخاص فى الشركات المملوكة للدولة كجزء من جهود أكبر لإحياء الاقتصاد بتخفيض قيمة الجنيه ورفع أسعار الفائدة للحد من أزمة الدولار التى أضر بالنشاط التجارى.
وتوقف خطة الإدراج بعدما باع المسئولون أسهم إضافية فى شرقة الشرقية للدخان فى مارس الماضى، لكن ربما تبدأ مجددا قريبا.
ويتوقع المسئولون بدء حملة ترويجية لطرح 30 إلى 40% من أسهم بينك مصر فى يناير، يحسب ما قال رئيس مجلس إدارة بنك مصر محمد الإتربى، وإضافة إلى ذلك، فإن شركة المدفوعات e-Finance تستكمل الاستعدادات للاكتتاب العام فى الربع الأول من 2020 بحسب ما قال إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة الشركة فى تصريحات صحفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة