المعارضة القطرية: تميم يفتح خزائن البلاد لميليشيات أردوغان

الأحد، 01 ديسمبر 2019 08:17 م
المعارضة القطرية: تميم يفتح خزائن البلاد لميليشيات أردوغان تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد لا يزال يهدر مليارات الدولارات من أموال الشعب يوميًا على حلفائه، حيث سخر لخدمة المرتزقة التابعين لهم ودعمهم لنشر الفوضى في ربوع البلدان العربية بالكامل.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه بين الحين والآخر تتكشف الاتفاقات المشبوهة والتي دائمًا ما يكون ظاهرها اقتصادياً وباطنها تمويلاً للإرهاب، حيث إنه مؤخرًا أعلنت الحكومة القطرية عن اتفاقات مع النظام التركي في مجالات البناء والتشييد، وكشفت مصادر خاصة أن تلك الاتفاقيات تهدف في المقام الأول لإسكان أسر المرتزقة المنفذين لأجندة النظامين في شمال وشرق سوريا.

 

ولفت موقع قطريليكس، إلى أن تميم بن حمد تدخل لدعم حكومة أردوغان التي حاولت بشتى الطرق الحصول على تمويل لمشروعاتها الاستيطانية من دول الاتحاد الأوروبي إلا أن طلباتها رُفضت بشكل قاطع، مما جعلها تلتفت للحليف القطرى الذي لا يرفض تنفيذ الأوامر التركية، لتكلفته بتمويل ما يوصف بالمنطقة الآمنة.

 

وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تميم قرر الموافقة على دعم المشروعات التركية، وكان التوقيع الأول على الاتفاقات منذ عدة أيام في الدوحة أثناء زيارة الرئيس التركي للدوحة حيث طلب أردوغان وقتها بشكل مباشر من تميم تمويل إنشاء مشروعات لأسر وعوائل المرتزقة المحاربين في سوريا تحت غطاء 7 اتفاقيات كبرى في مجالات عديدة.

 

وتابع موقع قطريليكس: استغلت تركيا التمويل لتخرج نفسها من مأزق الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تضرب النظام في قسوة منذ فترة طويلة نتيجة سياسات أردوغان ورجاله في إدارة البلاد، كما أن التعاون في مجال الإعمار كان هو الغطاء الذي يتخذه النظام التركي وتميم لنشر نفوذ أردوغان في شمال وشرق سوريا، مؤكدة أن ما حدث ليس بجديد خاصة أن النظامين تعاونا من قبل في بناء مجمعات سكنية لرجال داعش، وأن الهدف من تلك المشروعات هو توطين العناصر الإرهابية حتى يصمد هؤلاء الإرهابيون أمام الضربات المتتالية التي يتلقوها ليلًا ونهارًا.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة