الخارجية الفلسطينية: الصمت الدولى على جرائم الاحتلال بحق شعبنا يقوض العدالة الدولية

الأحد، 01 ديسمبر 2019 11:46 ص
الخارجية الفلسطينية: الصمت الدولى على جرائم الاحتلال بحق شعبنا يقوض العدالة الدولية وزير الخارجية الفلسطينى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن صمت الدول والمجتمع الدولى على عمليات الإعدام المباشرة لأبناء الشعب الفلسطينى، وصمة عار فى جبين العالم، وتواطؤ مع القتلة والمجرمين الإسرائيليين، ويهدد بتقويض قواعد العدالة الدولية.
 
وذكرت الخارجية الفلسطينية، فى بيان اليوم الأحد، أن عمليات القتل والإعدام المتواصلة التى ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، يفسر حقيقة مواقف الاحتلال ورؤيته لكل ما هو فلسطيني، خاصة تعامله العنيف مع جميع المسيرات والتحركات السلمية المناهضة للاحتلال، وجميع أشكال رفض المواطنين للاستيلاء على أراضيهم، والاعتداء على مقدساتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وضرب مقومات صمودهم ووجودهم الوطنى والإنسانى فى أرض آبائهم وأجدادهم.
 
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسئولية الكاملة والمباشرة عن جرائم القتل المتعمد للمواطنين الفلسطينيين العزل، محذرة من التعامل معها كأحداث عابرة وكأرقام تضاف للإحصائيات تخفى حجم المعاناة والآلام التى تتكبدها العائلات الفلسطينية جراء فقدان أبناءها الشهداء.
 
وأكدت، أن دولة الاحتلال باتت تتعايش مع صيغ وعبارات الإدانة والتعبير عن القلق التى تصدر عن الدول والمسئولين الأمميين، خاصة أن تلك الصيغ والإدانات لا تترافق مع إجراءات عملية وضغوط حقيقية على دولة الاحتلال لثنيها عن ارتكاب انتهاكاتها وجرائمها.
 
وطالبت الجنائية الدولية، بسرعة فتح تحقيق فى جرائم الاحتلال وصولا لمساءلة ومحاسبة المسئولين عنها.
 
وكان شاب فلسطينى قد استشهد أمس قرب بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية.
 
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، فى بيان مقتضب، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب وفتيين قرب بلدة بيت عوا، ما تسبب باستشهاد الشاب بدوى خالد بدوى الشلش مسالمة (18 عاما).
 
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال تركت الشاب مسالمة ينزف بعد إصابته بالرصاص، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، حيث أعلن عن استشهاده فى وقت لاحق.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة