رغم النجاحات العديدة التي حققها الاسكواش المصري في العقود الأخيرة رافعاً العلم المصري في المحافل الدولية عالياً بعد حصد جميع الألقاب الكبرى على مستوى الرجال والسيدات، إلا أن أزمة بطولة بريطانيا المفتوحة للناشئين التي تنطلق يناير المقبل ألقت بظلالها على تلك الانجازات لتتصدر المشهد معلنة دق ناقوس الخطر مبكراً للمواهب المنتظرة والتي تمثل مستقبل مصر في اللعبة.
الأزمة بدأت بظهور أسماء سبعة لاعبين مصريين مشاركين في جدول البطولة ضمن "كوتة" دول أخرى وأبرزها البرازيل، وهم: أحمد عبد الرحيم، عمر بسطاوى، سيف نصر، أدهم مبروك، فريدة سلوم، نور رامى وعلى خواص، من المشاركة فى البطولة بأعلام دول أخرى أبرزها البرازيل.
1
2
3
4
5
6
وبالتواصل مع أهالي اللاعبين، برروا موقفهم بأنهم لجأوا لتلك الحيلة للمشاركة في البطولة بعد اكتمال الاعداد المصرية المشاركة، نظراً لأن مصر وتمتلك 5 مقاعد فقط للمنافسة فى بطولة بريطانيا المفتوحة للناشئين بكل مرحلة عمرية مشاركة حتى تحت سن 19 سنة.
كما أكد أكثر من ولي أمر أن بطولة بريطانيا للناشئين ليست بطولة قومية وانما يمثل فيها اللاعب نفسه وناديه ولكنها فرصة لاحتكاك أبنائهم في مباريات قوية الأمر الذي سيعود بالفائدة على المنتخبات القومية فيمتا بعد، إلا أن الأمر الذي أثار غضب أهالي اللاعبين السبعة، هو أن الاتحاد المصري للاسكواش بعد تدارك الأزمة أبلغهم بأنه سيسجل اللاعبين في البطولة بإسم مصر الأمر الذي لقي ترحيباً من الأهالي وبمجرد تراجعهم عن المشاركة في البطولة عبر كوتة دول أخرى قام الاتحاد المصري بمخاطبة نظيره الإنجليزي لمنع اللاعبين من المشاركة في البطولة.
من جانبه قال عاصم خليفة رئيس الاتحاد المصري للاسكواش مبرراً هذا الموقف: ماذا كان يفعل الاتحاد أمام اللاعبين الذين حاولوا المشاركة بطرق ملتوية فى البطولة عبر دول أخرى، لم يكن أمامنا حل آخر للحفاظ على اللاعبين.
وأضاف خليفة: إن الاتحاد سيحاول زيادة أعداد المصريين المشاركين فى البطولة خلال العام المقبل حتى لا تتكرر هذه المحاولات من أولياء الأمور للعب باسم دول أخرى، وذلك عبر مخاطبة الاتحاد الانجليزي لزيادة عدد الكوتة المصرية المشاركة في البطولة، خاصة وأن مصر من أهم الدول على خريطة الاسكواش.
