الاحتلال الإسرائيلى يعتدى على طلبة فلسطينيين بدعوى إلقاء الحجارة على مستوطنين

الأحد، 01 ديسمبر 2019 11:43 ص
الاحتلال الإسرائيلى يعتدى على طلبة فلسطينيين بدعوى إلقاء الحجارة على مستوطنين قوات الاحتلال الإسرائيلى - صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأحد، على طلبة مدرسة "اللبن" الشرقية الثانوية، ومنعوهم من الوصول إلى المدرسة الواقعة على شارع رام الله/نابلس الرئيسى شمال الضفة الغربية.
 
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن الجنود أوقفوا الطلبة قرب مدرسة بنات "اللبن" الشرقية الثانوية، ومنعوهم من الاستمرار بالسير على الشارع الرئيسى المؤدى لمدرستهم، وطالبوهم بالعودة أو سلوك طريق ترابية وعرة وطويلة.
 
وقال مدير التربية والتعليم جنوب نابلس نصر أبو كرش، إن قوات الاحتلال تمنع الطلبة منذ الصباح من سلك الشارع الرئيس الواصل للمدرسة؛ بحجة أنه منطقة عسكرية مغلقة لمدة يومين؛ بدعوى إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين الخميس الماضى.
 
وأضاف، أن تلك الخطوة تأتى فى محاولة الاحتلال لإخلاء المدرسة واستهداف التعليم الفلسطيني، ومنع المواطنين وطلبة المدارس بتلك المنطقة من استخدام الشارع الرئيسى، إلا أن تلك القرارات تواجه بالإدارة الصلبة.
 
وأكد، أن جنود الاحتلال يتواجدون يوميًا أمام المدرسة، ويستفزون للطلبة، مشيرة إلى أن بعض الطلبة اضطروا لسلك طريق بديلة للوصول للمدرسة، فيما العدد الأكبر لم يستطع الوصول للمدرسة.
 
وتنعكس إجراءات الاحتلال، على الوضع التعليمى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وفى 28 أغسطس 1994 أنشئت وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية، فتسلمت هذه الوزارة مسئولية التعليم بجميع جوانبه فى الضفة الغربية وقطاع غزة، باستثناء القدس.
 
والحق فى التعليم، هو حق إنسانى أساسى وجذرى للحرية الإنسانية لكل فرد، وفق إعلان المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة والذى يؤكد أن للجميع الحق فى التعليم (الفقرة 26 سنة 1948)، كما أن العهدة الدولية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمصدق بها من قبل الاحتلال عام 1991 تصرح بأن التعليم هو حق إنسانى فى نفسه وقيم لا غنى عنها فى معرفة حقوق الآخرين، ولكن على أى حال فإن الاحتلال يقوم بعرقلة نظام التعليم فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وبهذا ينتهك حقوق الإنسان كأفراد ويعيق تتطور المجتمع الفلسطينى.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة