أعلنت إحدى كبرى شركات النفط العالمية عن توقيعها اتفاقا لدفع 111 مليون دولار مقابل إعادة بناء كاتدرائية نوتردام فى باريس، التى تعهدت بها بعد فترة وجيزة من الحريق المدمر فى أبريل.
وقع باتريك بويان الرئيس التنفيذى لإحدى الشركات العالمية للنقط، اتفاقية مع مؤسسة التراث، وهى منظمة تتولى دفع مدفوعات إعادة الإعمار، سيتم دفع الأموال على أقساط من 2020 حتى نهاية العمل، والتى قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنها ستستغرق خمس سنوات.
وفى الشهر الماضى استكمل الملياردير الفرنسى فرانسوا بينولت وابنه تبرعهما بمبلغ 111 مليون دولار، بعد أسبوع من إنهاء رجل الأعمال المنافس برنارد أرنولت من شركة LVMH العملاقة الفاخرة تبرع شركته بمبلغ 222 مليون دولار.
وتأتى الاتفاقات بعد شهور من التأخير الذى ترك المسئولين يعتمدون على التبرعات الخيرية الصغيرة لتمويل المرحلة الأولى من الإصلاحات.
وتسعى الحكومة الفرنسية لجمع عدد كبير من التبرعات لصالح ترميم كنيسة نوتردام، فى الوقت التى حذرت فيه جريدة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية من الخطر الذى قد تسببه تواجد هذه السقالات حتى الآن، مشيرة إلى أن المعدن المدمر يهدد سلامة الكاتدرائية، موضحة أنه إذا انهارت تلك السقالات فى أى لحظة، سوف تتسبب فى سقوط أجزاء أخرى من المبنى الأثرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة