أكرم القصاص - علا الشافعي

زى النهاردة.. ذكرى رحيل سيد متولى رئيس المصرى البورسعيدى

الخميس، 07 نوفمبر 2019 11:07 ص
زى النهاردة.. ذكرى رحيل سيد متولى رئيس المصرى البورسعيدى سيد متولى رئيس المصرى الاسبق
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الخميس الذكرى الحادية عشرة لوفاة سيد متولى الرئيس التاريخى للنادي المصرى البورسعيدى ، وتولى «متولى» رئاسة الفريق البورسعيدى سنوات طويلة، إلا أن توفى فى مثل هذا اليوم عام 2008.

ومن أشهر مقولاته «لن أغادر النادى المصرى إلا إلى قبرى»، التى طالما رددها للتعبير عن قصة حبه للنادى البورسعيدى.

ولد السيد متولى عبدالرحمن عام 1940 بحى العرب فى بورسعيد، وترتيبه الثانى لأسرة بسيطة يعمل عائلها عاملاً بالمحافظة، وبعد حصوله على دبلوم الثانوى التجارى التحق بالعمل فى هيئة النقل العام، ليواصل دراسته فى نفس الوقت منتسباً لكلية التجارة، وطوال فترة مراهقته وصباه عرف عنه شغفه الشديد بالنادى المصرى وتشجيعه الدائم له سواء من وراء أسوار النادى أو وسط جماهير الدرجة الثالثة.
 

وفى عام 1981 خاض انتخابات اتحاد الكرة على منصب الوكيل من خارج القاهرة وأخفق أمام صلاح حسب الله، واستقدم للنادى أشهر المدربين، فى مقدمتهم المجرى بوشكاش نجم ريال مدريد الأشهر، كما استقدم للنادى مجموعة من نجوم الكرة أمثال جمال جودة والجندى وإينو، ويسجل له أنه أول رئيس ناد يتعاقد مع لاعبين أجانب للمصرى هما الإيرانيان قاسم بور وبرازكرى وحارس منتخب السنغال سامبا فال. 

وخلال أعوام 83 و84 اقترب متولى من حلم البطولة التى لم يكن المصرى الذى تأسس عام ١٩٢٣ قد حققها بعد أن وصل النادى إلى نهائى الكأس مرتين أمام الأهلى، وعندما كان سيد متولى يستعد لتسلم الكأس فى استاد القاهرة كان الهدف الشهير لعلاء ميهوب الذى أحرزه فى الدقيقة الأولى من الوقت الإضافى.
 
وكثيراً ما اصطدم سيد متولى والمصرى باتحاد الكرة والحكام، وكان الصدام الأشهر عام ١٩٨٢ عندما أعلن الجمهور عن غضبه، وتظاهر عقب هدف شهير للاعب الزمالك نصر إبراهيم اعتبره الجمهور «تسللاً» ، ويعد متولي معشوق الجماهير البورسعيدية حتى الآن لما قدمه للنادي طوال فترة رئاسته له 
 
وتزوج متولي بالفنانة سهير رمزي ويعد الحاج سيد متولي هو  زوجها الثالث وبعد انفصالها عنه تزوجت من رجل الأعمال السوري زكريا بكار.
وعادت بعدها الارتباط بسيد متولي رئيس النادي المصري البورسعيدي ولكنها لم تستمر معه طويلاً. 

وفي ٧ نوفمبر ٢٠٠٨ فارق الراحل متولي الدنيا إلي مثواه الأخير وشيعته بورسعيد ومحبي الكرة المصرية و أقطابها في جنازة مهيبة بعد أن أدى علي جثمانه الآلاف صلاة المتوفي بملعب النادى المصرى، كما أوصي، ليسدل الستار علي رمز من رموز الكرة المصرية عاش ومات عاشق لناديه المصرى البورسعيدى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة