إياد علاوى: حذرت رئيس الوزراء من عناصر فى مكتبة ولا حوار مع وجود الرصاص والمليشيات

الخميس، 07 نوفمبر 2019 09:06 م
إياد علاوى: حذرت رئيس الوزراء من عناصر فى مكتبة ولا حوار مع وجود الرصاص والمليشيات إياد علاوى رئيس وزراء العراق الأسبق
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس الوزراء العراقي، الأسبق إياد علاوي، اليوم، الخميس، إنه حذر رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي، من "بعض العناصر في مكتبه"، وذلك في ظل الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد وراح ضحيتها عشرات المتظاهرين.
 
 
وعرضت سكاي نيوز عربية، حوارا خاصا مع علاوي، الذى قال إن الخناق يضيق على الحكومة العراقية، بينما تمر البلاد بحالة من الاضطراب الشديد، ومن الصعوبة التكهن بما سيحدث في المرحلة المقبلة.
 
وأضاف: "ما يحدث حاليا يعكس ضعف أداء الحكومة وعدم تواصلها مع المتظاهرين"، مشيرا إلى محاولاته لعقد جلسات بين الرئيس برهم صالح وهيئات نقابية، لكنه عاد ليقول إن صالح لا يمتلك أي سلطة تنفيذية.
 
كذلك إشار علاوي إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وحذره "من بعض العناصر في مكتبه" التي تعمق الأزمة، لافتا إلى أنه يتواصل مع المتظاهرين والحكومة لمحاولة احتواء الأزمة.
 
وعن إمكانية عقد حوار وطني، أوضح علاوي: "انتهى وقت الحوار وولى إلى الأبد. لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات واستخدام الرصاص. يجب محاسبة المتسببين عن قتل المتظاهرين أولا".
 
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية عراقية بمقتل أربعة متظاهرين في بغداد، بعد إطلاق قوات الأمن الرصاص لتفريق المحتجين. جاء هذا بعد قطع مجموعات من المتظاهرين جسر الشهداء في بغداد مجددا، عقب ساعات من فتحه، فيما حاولت قوات الأمن التصدي لهم.
 
ومظاهرة انطلقت في شارع الرشيد ببغداد وأن قوات الأمن تحاول تفريقها، ويواصل المتظاهرون العراقيون اعتصامهم في ساحة التحرير في بغداد، وقطعهم لجسور رئيسية فيها.
 
وفي البصرة، أعلنت الحكومة العراقية أن الإغلاق المستمر لميناء أم القصر تسبب بوقف تصدير 90 ألف برميل نفط، وكلف الدولة خسارة بالملايين.
 
وكانت بغداد أعلنت عودة العمليات إلى الميناء، قبل أن يعود المحتجون إلى إغلاقه.
 
وفي السياق نفسه قال رئيس الوزراء إن العراق مدين بـ13 ترليون دينار في الفترة ما بين 2014 و2019. و
 
ولفت عبد المهدي إلى أن حكومته تسعى لوضع خطط اقتصادية لا تعتمد بشكل رئيسي على النفط في الموازنة الجديدة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة