هل إطلاق جوائز للسرد سبب تراجع إصدار الشعر؟.. ناشرون يجيبون

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 05:00 م
هل إطلاق جوائز للسرد سبب تراجع إصدار الشعر؟.. ناشرون يجيبون هيئة الشارقة للكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع انتشار الجوائز المخصصة للروايات والمجموعة القصصية، أقبلت دور النشر فى الوطن العربى على إصدار الروايات والمجموعات القصصية بشكل كبير، فى الوقت الذى أثر ذلك على إنتاج الشعر،  لهذا استطلع "اليوم السابع" آراء الناشرين المشاركين فى معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 38، حول ما إذا كانت الجوائز السبيل الوحيد لزيادة إصدار دواوين الشعر أم لا؟.
 
قال الناشر أحمد عبد المنعم، صاحب مؤسسة حورس للنشر والتوزيع، إن دور النشر تنشر الكتب التى يطلبها سوق النشر، وفى الوقت الحالى القراء يقبلون على شراء الروايات والمجموعات القصصية، إضافة إلى أن الشعر يفضل القراء الاستماع إليه، وإذا تم إطلاق جوائز خاصة للشعر فقد يساعد ذلك على تشجيع دور النشر لإصدار الدواوين.
وقال عصام أبو همام، مدير دار الساقى للنشر والتوزيع، إن الناس يحبون الشعر، والشعر هو الوجدان والعاطفة، لكن للأسف فى العالم العربى منذ 10 سنوات، نشهد تراجعا فى طباعة دواوين الشعر، بسبب عدم الترويج لها.
 
وأوضح مدير دار الساقى للنشر والتوزيع، هناك دور نشر تصدر الدواوين لكن لأسماء معروفة مثل محمود درويش على سبيل المثال، وتراجع النشر مرتبط بقلة جوائزه، ففى المملكة العربية السعودية نجد مثلا جائزة للشعر النبطى لكن الشعر الحر لا نجد له جوائز.
 
وقالت بهيرة مصطفى أبو الفتوح، مدير دار هلا للنشر والتوزيع، إن الشعر بالطبع عشق كل الناس، ولكن هناك أزمة فى إنتاج دواوين الشعر وهو أنه لا يوجد إقبال من القراء على شراء الدواوين، لكن قلة الجوائز الشعرية قد لا يكون سبب فى انخفاض إصدار الدواوين.
 
وقال الناشر حسام حسين، دار نون للنشر والتوزيع، كانت لى تجربة مع الخال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، حيث تعاملت معه فى الديوان المسموع، وبدأت سلسلة فى إصدار الديوان المسموع، ولكن الآن يجب البحث عن فكرة ترويج للديوان وليس طبعه فقط لا غير.
 
وأوضح حسام حسين، يجب البحث فى فكرة التسويق الجيد للديوان، وعندما كنا نصدر الديوان المسموع نبيع 120 ألف نسخة وهذا رقم كبير فى سوق الشعر، ودور النشر يقدم رسالة إلى جانب بيع الكتاب، فإذا خاض التجربة مرة ولم يبع فلن يكرر التجربة، إلى جانب أن الشعر أصبح الآن ينشر بطرق مختلفة، فكل من يكتب الآن يكتب لحدث بعينه تأثر به، وإذا مضى الحدث يتم نسيان القصيدة، وفكرة إطلاق جوائز للشعراء من الممكن أن تكون سبيلا لعودة إصدار الدواوين مرة أخرى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة