قرأت لك.. كتاب الشريعة فى أفق إنسانى.. هل كان الفقهاء ضحية لأدوارهم

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 07:00 ص
قرأت لك.. كتاب الشريعة فى أفق إنسانى.. هل كان الفقهاء ضحية لأدوارهم غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الكتب الصادرة عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود، والتى تحتاج إلى قراءة وتأمل كتاب "الشريعة فى أفق إنسانى" لمجموعة من المؤلفين.
 
يقول الكتاب إن سؤال (الشريعة فى أفق إنساني.. الثابت والمتحول) هو فى الجوهر سؤال اجتهادى يضع "النظام القيمى المرجعى" السائد فى العالم العربى موضع نظر وتقويم، ليست الغاية من هذه الأبحاث تقديم أجوبة، بقدر ما تهدف إلى إثارة أكبر قدر من الأسئلة الإشكالية، ومن أهم الأسئلة الكبرى، فى هذا الشأن، سؤال الأمّة، والاجتماع المدنى، والتعاقد الاجتماعى والسياسى، والحرية والسلطة والدولة، والنظام والتنظيم، والقانون والقضاء. وكيف يمكن الحكم فى قضية الحريات السياسية؟ وكيف يمكن مواكبة التحوّلات الاجتماعية والسياسية نحو مجتمع تعدّدي؟ 
 
ويناقش الكتاب هل بُحث موضوع تجديد فقه المرأة بشكل جدى؟ وهل واكبت علوم التشريع الإسلامى التحوّلات فى الدراسات اللغوية لتطوير منهج استدلالى لعلوم التشريع الإسلامى؟ وإذا كان الدين الإسلامى، كباقى الأديان السماوية، قد جاء ليعمّ الأرض بالأمن والسلم، فى إطار الاعتراف بالآخر، وبحضارته، وقيمه، وثقافته، بناءً على مبادئ تفترض التسامح. فكيف يمكن أن يكون هو نفسه من يدعو إلى العنف والحرب فى إطار إقصاء الآخر فى عقيدته وثقافته؟ أَكان الفقهاء ضحيّة موقعهم ودورهم؟ أكانوا ضحية رؤيتهم القانونية الصورية للسياسة ومجالها، أم أنّ الأمر يتعلّق بظاهرة عامة حكمت الوعى السياسى الإسلامي؟ إن هذه الندوة ورشة علمية متواضعة فى طريق بناء "نظام قيمى جديد" ينقل الأمة العربية والإسلامية إلى طور المعاصرة، ويستأنف الحوار والتواصل بين الإسلام والتاريخ.
 
 
الشريعة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة