قالت مجلة تايم الأمريكية، إن القضايا الاجتماعية والثقافية فى الولايات المتحدة، بما فيها حوادث إطلاق النار الجماعى والحصول على الرعاية الصحية والانتخابات الرئاسية لعام 2020، تتسبب إلى جانب عوامل القلق العادية مثل العمل والمال فى ضغوط أكبر على المواطنين الأمريكيين، وفقا للمسح السنوى الصادر عن جميعة الطب النفسى الأمريكية بعنوان "الضغط العصبى فى أمريكا".
وتم إجراء الاستطلاع فى الفترة بين الأول من أغسطس والثالث من سبتمبر الماضيين، وشمل 3617 من البالغين فى جميع أنحاء الولايات المتحدة. ووجد الاستطلاع أنه فى حين أن مستويات الإجهاد الإجمالية لم تتغير بشكل كبير خلال السنوات الماضية، فإن نسبة الأمريكيين الذين يقولون إنهم يعانون من التوتر حول قضايا محددة قد ارتفعت خلال العام الماضى.
وقال 56% من المشاركين فى الاستطلاع، إن انتخابات 2020 هى بالفعل من عوامل الضغط الكبرى، وذلك قبل عام من إجرائها. ويمثل ذلك زيادة عن نسبة 52% التى قالت إن انتخابات 2016 كانت مرهقة. وأوضح القائمون على الاستطلاع أن الانتخابات موضوع أكثر إرهاقا للمشاركين الديمقراطيين، مقارنة بمن قالوا إنهم جمهوريين.
وأكد 69% من البالغين أن الرعاية الصحية وتحديدا تكاليفها، تمثل أحد عوامل الضغط. بينما أشار 71% إلى أن قضية إطلاق النار الجماعى أمر مرهقا، لتصبح المصدر الأكثر شيوعا للتوتر بين من شملهم الاستطلاع بزيادة بنسبة 10% عن الاستطلاع الذى أجرى العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة