اتهمت الخارجية الروسية، السفارة البريطانية في موسكو، بنشر خبر مزيف، زعم أن ممثل السفارة الروسية في لندن حصل على الاعتماد من قبل مؤتمر "حرية الإعلام"، لكنه لم يستخدمه.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليومن الأربعاء، متحدثة في مؤتمر "حرية الإعلام وسلامة الصحفيين في روسيا ومنطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا : التحديات والفرص في العصر الرقمي".
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية،أنه لم يسمح لوفد ممثلي وسائل الإعلام الروسية والممثل الروسي الرسمي، الذي أعلن كرئيس للوفد، بحضور مؤتمر حول "حرية وسائل الإعلام" في لندن، خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأوضحت زاخاروفا بهذا الخصوص : "هذا ما قاله وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) اليوم. لقد أصدرت السفارة البريطانية في موسكو للتو تعليقا زعمت فيه برجولة أنها تريد تصحيح الوزير الروسي، وتقول إن وسائل الإعلام الروسية حصلت على الاعتماد وشاركت في المؤتمر، وحددت أسماءها. لكن لم يتم اعتماد RT وسبوتنيك، نظرا لدورهما الفعال في نشر المعلومات المضللة كما زعمت، ثالثا، أن ممثل السفارة الروسية في لندن حصل على الاعتماد في المؤتمر، لكنه لم يستخدمه. وهذا خبر مزيف".
وأوضحت زاخاروفا أنه لم يكن من المفترض أن يحضر ممثل السفارة الروسية في بريطانيا هذا المؤتمر.
وذكر : "تم تعيين نائب مدير إدارة المعلومات، مكسيم بويكيفيتش، المعروف لدى الكثير منكم، للمشاركة هناك، والآن هو نائب ممثلنا الدائم في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقد أخذ جواز السفر إلى هذه السفارة البريطانية الرائعة والجميلة والعجيبة في موسكو، والتي تقوم أمام أعيننا الآن بتصنيع هذا الخبر المزيف".
ولفتت زاخاروفا ، إلى أن بويكيفيتش لم يحصل على تأشيرة الدخول سواء قبل يوم أو في اليوم الذي بدأ فيه المؤتمر أو في اليوم التالي، وقالت : "لقد أعادوا جواز سفره، يبدو لي، في غضون أسبوع بدون تأشيرة على الإطلاق. لذلك، أيتها السفارة البريطانية المحترمة في موسكو، كفوا عن نشر الأخبار المزيفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة