مقالات صحف الخليج.. يوسف الدينى يناقش خطة "داعش" والانتشار الأفقى بعد البغدادى.. محمد سالم سرور الصبان يتساءل: هل نكتتب فى أسهم أرامكو ولماذا؟.. وحافظ البرغوثى: نتنياهو يبحث عن طوق نجاة

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. يوسف الدينى يناقش خطة "داعش" والانتشار الأفقى بعد البغدادى.. محمد سالم سرور الصبان يتساءل: هل نكتتب فى أسهم أرامكو ولماذا؟.. وحافظ البرغوثى: نتنياهو يبحث عن طوق نجاة مقالات صحف الخليج
كتبت ــ جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، ما إن تحولت شائعات طرح أسهم أرامكو للاكتتاب وإعلان الشركة قيامها بذلك الأحد الماضى، حتى أصبح الموضوع الشغل الشاغل للأفراد السعوديين.

يوسف الدينى
يوسف الدينى

يوسف الدينى: ما بعد البغدادى.. خطة "داعش" والانتشار الأفقى

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن تنظيم داعش خرج عن صمته الذى لم يدم طويلا، بعد مقتل خليفته المزعوم أبو بكر البغدادى مع قياديين آخرين، ليعلن فى بيان نشره من خلال وكالة أعماق، وعبر منصاته على الإنترنت، تأكيد مقتل البغدادى واختيار شخصية غير معروفة وغامضة، إلى حد ما، (أبو إبراهيم الهاشمى القرشى)، وهو ما يعتقد أنه الاسم المستعار لنائب البغدادى المقرّب منه "حجى" أو "الحاج عبد الله"، الذى كان يدير أغلب العمليات، وهو ضابط سابق فى الجيش العراقى، ومن الشخصيات التى تحرص على عدم الظهور.

وفى دلالات اختيار شخصية غير إعلامية، أو ليست ذات كاريزما وحضور يمكن القول إن التنظيم يحاول الانتقال من الاعتماد على البروباجندا الإعلامية إلى الانتقال إلى مرحلة الكمون والعمل السرى، لكن وصف النائب الجديد بالقرشية والهاشمية له دلالات أخرى، من أهمها حرص التنظيم على بقاء استغلال موضوعة "القرشية"، للتأكيد على مشروعه فى بعث الخلافة، وفق الشروط والضوابط للخليفة المستمدة من الفقه السلطاني وأدبياته التراثية، بمعنى آخر يصرّ التنظيم على أنه مفارق ومباين عن تنظيم "القاعدة"، وباقي "التنظيمات الجهادية المقاتلة"، عن كونه مجرد امتداد لمفهوم ومسار "النصرة" عبر القتال فى مناطق التوتر إلى مشروع دولة، ولو كانت فى الأذهان، ولم تعد فى الأعيان، مستغلاً انهيار عاصمته المفقودة بالاعتماد على قوته وانتشاره فى الولايات الثمانى التى لا تزال تعجّ بالمقاتلين والمناصرين، الذين أخذوا فى إرسال المبايعات للخليفة الجديد، وبشكل افتراضى عبر الشبكة، وأيضا تعكس حجم تلك المبايعات المفترض أن تنتشر فى الأيام المقبلة عن حجم تأثير التنظيم وقوته.

 

محمد سالم سرور
محمد سالم سرور

محمد سالم سرور الصبان: أسهم أرامكو.. هل نكتتب فيها.. ولماذا؟

أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة عاكظ السعودية، أنه عندما تحولت شائعات طرح أسهم أرامكو للاكتتاب وإعلان أرامكو قيامها بذلك الأحد الماضى، حتى أصبح الموضوع الشغل الشاغل للأفراد السعوديين، كما أصبح أيضا ملعبا للمشككين بجدوى هذا الاكتتاب، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعى ببعض المداخلات وكأنها نصائح، وأتت من أناس لا علم لهم بطبيعة أرامكو وأعمالها لا من قريب أو بعيد.

والمؤتمر الصحفى الذى عقدته أرامكو أول من أمس، أوضح للجميع أن طرح أسهمها قد وصل إلى مرحلة اللاعودة، قامعا بذلك كل الشكوك والمناقشات التى جرت منذ السنوات الأربع الماضية حينما أعلن الأمير محمد بن سلمان عن ضرورة القيام بهذه الخطوة تحقيقا للمصلحة العامة.

 

حافظ البرغوثى
حافظ البرغوثى

حافظ البرغوثى: نتنياهو يبحث عن طوق نجاة

أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أنه اقترب الناخبون الإسرائيليون من جولة انتخابات جديدة هى الثالثة، أو من حرب جديدة للخروج من الأزمة السياسية التى ما زالت تستعصى على الحل رغم جولتين انتخابيتين لم تغيرا فى الخريطة السياسية كثيرا، بسبب الانقسام الحاد فى توجهات الرأى العام بين معسكرين، هما اليمين والوسط ومن ضمنه اليسار.

العقبة الكأداء فى الأزمة من لحم ودم، فبنيامين نتنياهو يصّر على أن أية حكومة وحدة مع الوسط يجب أن تكون برئاسته حتى يتمكن من الهروب إلى الأمام فى حالة توجيه تهم له وإحالة ملفات الفساد المتهم فيها إلى المحكمة، حيث بات من المرجح أن تتم إحالة ملفاته إلى المحكمة. إنه يريد الحصانة من وراء ترؤس الحكومة لمدة سنتين بالتناوب مع منافسه الجنرال جانتس الذى يحاول تشكيل الحكومة الحالية بعد فشل نتنياهو، كما يتمسك نتنياهو من جانبه بكتلة اليمين التى تضم أحزاب اليمين وتشكل 55 عضوا فى الكنيست ويفاوض باسمها، مبدداً آمال الجنرال جانتس فى جذب بعض الأحزاب إلى حكومته من اليمين، كما أن ليبرمان المؤثر فى المعادلة السياسية الإسرائيلية ما زال مصرا على حكومة وحدة بين الليكود والوسط وحزبه، ويرفض أية حكومة مع الأحزاب الدينية، كما أنه يرفض الانضمام إلى حكومة أقلية يؤيدها أعضاء الكنيست العرب الذين يصفهم بـ"طابور خامس.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة