مسبار Voyager 2 يرسل أول اكتشافاته بين أنظمة النجوم

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 04:05 م
مسبار Voyager 2 يرسل أول اكتشافاته بين أنظمة النجوم مركبة الفضاء Voyager 2
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت مركبة الفضاء Voyager 2 التابعة لوكالة ناسا الأمريكية، أول اكتشافات لها بين أنظمة النجوم بعد 42 عامًا من الانطلاق من الأرض، مما يوفر أدلة قيمة حول بنية النظام الشمسى.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وصلت رحلتها ما وراء الغلاف الشمسي والخروج إلى الكون الأوسع في نوفمبر من العام الماضى.
 
أكد باحثون من مؤسسات أمريكية مختلفة، أن رحلة المسبار قد أخذتها في "المسافة بين النجوم"، وقد تبين ذلك من الدليل الواضح للمسبار الذى يشق طريقه من البلازما الساخنة منخفضة الكثافة المميزة للرياح الشمسية إلى البلازما البارد ذات الكثافة العالية للفضاء بين النجوم.
 
وأضاف الباحثون أن الزيادة الملحوظة تشبه قفزة كثافة البلازما التي عاشتها فوياجر 1 عندما عبرت سابقًا إلى الفضاء بين النجوم.
 
 ويبحث علماء الفلك بشكل خاص لاكتساب فهم أفضل لكيفية تفاعل الرياح الشمسية من تيار الجسيمات المشحونة الخارجة من الشمس مع الرياح بين النجوم، التي تتشكل من جسيمات قادمة من نجوم أخرى.
 
وقال عالم الفيزياء بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا إدوارد ستون: "نحاول أن نفهم طبيعة الحدود التي تصطدم بها هاتان القوتان".
 
ويعتقد علماء الفلك أن رحلات المجسات توفر معلومات مهمة حول بنية الغلاف الشمسي، وهي فقاعة شاسعة تم إنشاؤها بواسطة أشعة الشمس وتشمل معظم النظام الشمسي.
 
كما أوضح الباحثون أن الأدلة تشير إلى الحقول المغناطيسية بين النجوم، التى شكل نظامًا ديناميكيًا معقدًا.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة