"تميم" عدو العرب.. أمير الإرهاب استخدم الإرهابيين فى صفقة مشبوهة لنشر الفوضى بالمنطقة وتدمير الدول العربية للحصول على رضا "أردوغان".. وكاتب سعودى: أزمة مكتومة بين قطر وتركيا.. وتميم لا يجرؤ على البوح

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 02:00 ص
"تميم" عدو العرب.. أمير الإرهاب استخدم الإرهابيين فى صفقة مشبوهة لنشر الفوضى بالمنطقة وتدمير الدول العربية للحصول على رضا "أردوغان".. وكاتب سعودى: أزمة مكتومة بين قطر وتركيا.. وتميم لا يجرؤ على البوح تميم وأردوغان وأزمة مكتومة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتفنن تميم بن حمد، أمير قطر فى استخدام التنظيمات الإرهابية لخدمة حلفائه من محور الشر سواء تركيا أو إيران، حيث يمول تنظيم الحمدين، الإرهابيين لنشر الفوضى من أجل رضا أنقرة وطهران عليه، إلا أن هذا الأمر  يلدو أنه لم يرض أردوغان الذى ما زال يبتز الدوحة، فى وقت فضح فيه تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية المحاكمة الشكلية التى تجريها قطر ضد الإرهابيين.

فى هذا السياق ذكر موقع "قطريليكس"، أن فضائح أمير قطر تميم بن حمد لا تنتهي ويتم تداولها في جميع دول العالم باستثناء إيران وتركيا ، وذلك بعدما كشف التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول الإرهاب فى العالم لعام 2018 أن قطر لم توقع على قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال الذى تم وضعه فى عام 2018.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن التقرير السنوى لوزارة الخارجية الأمريكية، ركز على أنه خلال الفترة الماضية تم إدراج المواطن عبد الرحمن النعيمى فى القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى بتهمة تمويل القاعدة، والأمر الذى يؤكد استمرار دعم تميم بن حمد للإرهابيين فما يزال النعيمى حرا طليقا فى قطر ويرجع ذلك إلى علاقاته الواسعة بالديوان الأميرى.

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن قطر تقوم بمحاكمات شكلية ضد داعمي الإرهاب والتي في الغالب ما تتم  تلك المحاكمات دون توجيه التهم وتبرئتهم فى النهاية، موضحا أن قطر صنفت 28 شخصا وكيانا محليا لتورطهم فى دعم الإرهاب كما قامت الدوحة بمحاكمة ثلاثة أفراد متهمين بدعم الإرهاب عام 2016-2015، وأُدين شخص واحد واستؤنف الحكم، وتمت تبرئة اثنين، لكن قطر أعادت توجيه الاتهام إلى الثلاثة جميعًا، في يوليو 2017، وظلت قضاياهم معلقة فى نهاية عام 2018.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين واصل معاداة الشعوب العربية والوقوف ضد رغباتها من أجل تحقيق أغراضه الإرهابية، وهو الأمر الذي ظهر فى أكثر من مناسبة وكان آخرها ما حدث فى سوريا.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد أمير قطر تمسك بدعم حلفائه في محور الشر الذى يضم تركيا وإيران على حد سواء، بغض النظر عن مصالح الشعب العربي في سوريا أو العراق واليمن وليبيا، فالأمر الذي يعنيها هو تنفيذ المخططات التركية والإيرانية في المنطقة والتي لن تتم سوى في ظل وجود حليف لهم يستطيع أن يتحرك بحرية في تلك الدول وأن يكون دعمه المباشر لهم بمثابة أمر طبيعي ولكنه في حقيقة الأمر يتم إرساله إلى الإرهابيين سراً.

وأوضح موقع قطريليكس، أنه جاء إعلان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو أن تميم بن حمد قام بتمويل عملية غزو سوريا وإقامة ما تسميه المنطقة الآمنة بمثابة التأكيد الذي لا يقبل الشك أو التأويل أن قطر تدعم كل ما يدمر الدول العربية.

وتابع الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه في ليبيا لم يختلف الوضع كثيرا حيث يعاني الشعب الليبي أزمات وكوارث جمّة جراء استمرار تنظيم الحمدين في دعم ميليشيات طرابلس بقيادة فايز السراج الأمر الذي أدى إلى عمليات قتل موسعة بحق الشعب الليبي الأعزل وفاقم من استمرار المعاناة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في أرض عمر المختار.

وأشار موقع قطريليكس، أن الشعوب العربية تعانى من تغلل الإرهاب داخل مفاصلها برعاية قطرية وإيرانية وتركية ويقوم تنظيم الحمدين بتنفيذ كل رغبات طهران وأنقرة بدون تفكير وبغض النظر عن كون ذلك ضد مصالح الشعوب العربية أم لا، وهل سيدمرها أم سيعمل على إنهاء حالة الانقسام الناتجة عن مخططات دول تحالف الشر.

من جانبه، أكد خالد الزعتر، الكاتب السعودى، أن هناك أزمة بين قطر وتركيا ولكن هذه الأزمة مكتومة ويتم إخفائها من قبل الطرفين، مشيراً إلى أن الدوحة أصبحت مقيدة بالابتزاز التركى.

وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "من الواضح أن هناك أزمة يتم التكتم عليها بين قطر وتركيا، ربما هذا ما يكشفه طريقة تعاطي الجانب التركي مع الدوحة ، من حديث لقناة TRT التركية عن ملف انتهاكات حقوق الإنسان في قطر ، إلى توريط الدوحة بالاعتراف التركي عن التمويل القطري للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا.

وتابع خالد الزعتر: "الأتراك في موضوع العلاقة مع قطر يتحركون بأريحية ، يهاجمون الدوحة في الإعلام، ويفتحون ملفات عن انتهاكات حقوق الإنسان في قطر، لكن في المقابل نجد أن قطر مقيدة بالابتزاز التركي، فلم يكن هناك رد من الاعلام القطري على طريقة تعاطي إعلام تركيا تجاه الدوحة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة