العالم المصرى فاروق الباز يكشف فى حوار خاص لـ"اليوم السابع" كواليس إطلاق اسمه على كويكب "ناسا".. رئيس مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن: على شباب مصر أن يؤمنوا بمستقبلها وعلى العلماء حث الناس على الإيجابية

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 10:00 ص
العالم المصرى فاروق الباز يكشف فى حوار خاص لـ"اليوم السابع" كواليس إطلاق اسمه على كويكب "ناسا".. رئيس مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن: على شباب مصر أن يؤمنوا بمستقبلها وعلى العلماء حث الناس على الإيجابية العالم المصرى فاروق الباز
حوار محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-  أحوال العلم والمعرفة فى الوطن تدهورت نتيجة لما حدث فى التعليم على كل المستويات من الروضة إلى الجامعة

 يجب على علماء مصر جميعا حث الناس والدولة لإصلاح ما أفسده الدهر وما يتم من مشروعات كنا فى حاجه إليه

-  أحوال العلم والمعرفة فى الوطن تدهورت نتيجة لما حدث فى التعليم على كل المستويات من الروضة إلى الجامعة

- لابد من زيادة ميزانية البحث العلمى على الأقل إلى ما ينص عليه الدستور وهو 2 % من ميزانية الدولة ونحن الأن نخصص أقل من 1%.

- لم تتضح صورة نظام التعليم الجديد بعد ولا يمكن الحكم عليه بهذه السرعة وعلينا أن ننتظر

- أحلم لمصر بدعمها لشبابها رجالا ونساء واستخدام طاقتهم خير استخدام

-  متوسط عمر العاملين فى ناسا أثناء رحلة أبوللو 11 كان 26 سنة وكان سنى فى ذلك العام 29 عاما وكنت بين كبار السن

-  للأسف فى مصر نعتبر من هم فى العشرينات "عيال" ولا نستفيد من قدراتهم البدنية والعقلية

للمرة الأولى يتم إطلاق اسم عالم مصرى على كويكب بالسماء من قبل وكالة الفضاء العالمية "ناسا" ، ليحمل هذا الكويكب اسم العالم المصرى ، رئيس مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن فى الولايات المتحدة الأمريكية ، والذى يعد الرائد العربى ومن الرواد القلائل فى هذا المجال.

والعالم الدكتور  العالم المصرى ولد فى الثانى من يناير 1938 فى مدينة الزقازيق، وحصل على شهادة البكالوريوس فى علوم الكيمياء والجيولوجيا من جامعة عين شمس فى عمر العشرين، وكذلك حصل فى عام 1961 على شهادة ماجستير العلوم فى الجيولوجيا، والدكتوراه عام 1964، ثم عمل فى وكالة ناسا خلال برنامج أبوللو.

وكشف أبن مدينة الزقازيق ، فى حوار خاص لـ"اليوم السابع" كواليس اطلاق اسمه على هذا الكويكب، وأحلامه وأماله لوطنه وشبابها ، وكيف يرى منظومة البحث العلمى فى مصر والتحديات التى تواجهها وغيرها من الملفات كشف عنها .

- كيف ترى تكريم ناسا وإطلاق اسمك على كويكب مكتشف حديثا؟
 

تم التكريم بواسطة "الاتحاد العالمى لعلوم الفلك"، وهى الهيئة المسئولة عن تسمية الكواكب وتضاريسها، وكذلك الكويكبات منذ عام 1948، وذلك بقرار من هيئة الأمم المتحدة، وناسا تأخذ الأخبار منها لكى تضع الأسماء على خرائطها، وطبعا أسعدت وتشرفنى هذا التكريم الذى لم أتوقعه أبدا.

وبدأت قصة إطلاق اسمى على أحد الكويكبات، لقرار الجمعية العالمية لعلوم الفلك، وأخطرت الجمعية وكالة الفضاء "ناسا" بإطلاقها الاسم على كويكب فى الفضاء، تقديرا لما قمت به بداية بمشروع أبوللو لاستكشاف سطح القمر فى منتصف ستينيات القرن الماضى، مرورا بتصوير الأرض من المدار على رحلة أبوللو سيوز الأمريكية الروسية المشتركة.

و يقع هذا الكويكب فى المسافة ما بين كوكبا الأرض والمريخ، ويعتقدون أن هذه المنطقة كانت تضم كوكب ثالث تم تفتيته لمجموعة من الكويكبات.

- لماذا كنت حريصا مؤخرا على إطلاق جائزة باسمك بكلية العلوم؟
 

درست فى جامعة عين شمس، والجامعة لها فضل كبير عليا وكنت حريصا على أن أتكفل بجائزة بكلية العلوم للطلاب المتميزين والمتميزات تحت اسم "فاروق الباز للتميز العلمى" يحصل عليها سنويًا طالب وطالبة.

وهذه الجائزة سيتم منحها للمتميزين وقيمتها 10 آلاف جنيه للطالب، ونفس القيمة للطالبة التى ستحصل على الجائزة أيضًا، ويحصل عليها الأول على الدفعة، والأولى على الدفعة من الطالبات.

وحرصى على اطلاق هذه الجائزة لأنى أعتقد أن تكريم الاجتهاد فى العمل مهم جدا ، وقررت أن تكون هناك جائزتان سنويا لأحسن طالب وأحسن طالبة للمساواة. 

- كيف ترى المشروعات القومية التى تنفذها الدولة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ؟
 

هذه المشروعات فى نظرى ليست تنموية ولكننا نحتاجها والمشروعات التنموية هى ما تؤهل فرص عمل جديدة وكثيرة للجيل الصاعد. 

- ما الذى ينقصنا حاليا فى مصر لنغزو علوم الفضاء وليكون لنا تواجد فى هذا الملف؟
 

للأسف الشديد كانت مصر من أولى البلاد التى أنشأت مركز الاستشعار عن بعد فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا منذ عام 1974 ولكن كما حصل فى باقى المؤسسات الحكومية لم ينتج عنها الكثير من الخير.


 

- رسالة تود أن توجهها لشباب مصر وطلابها فى هذه المرحلة ؟
 

على شباب مصر أن يؤمنوا بمستقبلها وأن يعاهدوا أنفسهم بأن يقوموا بالدور المطلوب لرفعتها بين دول العالم لتعود لمكانتها المرموقة.

- ما الذى يمكن أن يقدمه علماء مصر لوطنهم فى تلك المرحلة ؟
 

لقد تدهورت أحوال العلم والمعرفة فى الوطن نتيجة لما حدث فى التعليم على كل المستويات من الروضة إلى الجامعة ، لذلك يجب على علماء مصر جميعا حث الناس والدولة لإصلاح ما أفسده الدهر

- كيف يمكن النهوض بمنظومة البحث العلمى فى مصر؟
 

أولا يجب انتقاء المنظومة من براثن عملها الحالى ودعم صغار العلماء وازدياد ميزانية البحث العلمى على الأقل إلى ما ينص عليه الدستور وهو 2 % من ميزانية الدولة ونحن الأن نخصص أقل من 1%.

-  ما هى أهم التحديات التى تواجه البحث العلمى فى مصر من وجهة نظرك؟
 

أولا دعم صغار الباحثين،  وثانيا قلة ما يصرف على البحث العلمى وثالثا عدم استخدام نتائج الأبحاث فى الانتاج المحلى

-  كيف ترى أهمية وجود مؤسسة تجمع علماء مصر بالخارج ؟
 

أمر فى غاية الأهمية وتقوم وزيرة الهجرة حاليا بما يؤهل ذلك لأول مرة فى تاريخ مصر المعاصر أن يكون هناك مؤسسة تجمع علماء مصر .

- كيف ترى نظام التعليم الجديد الذى تنتهجه الدولة ؟
 

لم تتضح صورة النظام الجديد بعد ولا يمكن الحكم عليه بهذه السرعة وعلينا أن ننتظر عدة سنوات لكى نرى نتائجة قبل الحكم عليه

- بماذا تحلم لمصر فى الوقت الحالى ؟
 

أحلم لمصر بدعمها لشبابها رجالا ونساء واستخدام طاقتهم خير استخدام لأننا نهمل شبابنا إهمالا بالغا وأود أن أعيد هنا ما أقوله وهو أن متوسط عمر العاملين فى ناسا أثناء رحلة أبوللو 11 كان 26 سنة وكان سنى فى ذلك العام 29 عاما أى كنت بين كبار السن ، وللأسف فى مصر نعتبر من هم فى العشرينات "عيال" ولا نستفيد من قدراتهم البدنية والعقلية ، وفى نظرى لن تتطور مصر إلا على يد شبابها لأن فى مقدورهم نساء ورجالا العمل لصالح المستقبل دون كلل .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة