آلاف العراقيين يواصلون التدفق على ساحة التحرير ببغداد

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 12:58 م
آلاف العراقيين يواصلون التدفق على ساحة التحرير ببغداد مظاهرات العراق
بغداد (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجمع آلاف المحتجين المناهضين للحكومة العراقية فى وسط العاصمة بغداد، اليوم الاثنين، متحدين مناشدة رئيس الوزراء عادل عبد المهدى إنهاء الاحتجاجات التى يقول إنها تكلف الاقتصاد العراقى مليارات الدولارات وتعطل الحياة اليومية.

واندلعت الاحتجاجات فى أول أكتوبر بعد قرابة عامين من الاستقرار النسبى فى العراق، وقتل خلالها أكثر من 250 شخصا، وعلى الرغم من الثروة النفطية التى يتمتع بها العراق، يعيش كثيرون فى فقر ولا يحصلون على ما يكفيهم من المياه النظيفة والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم.

وقال متظاهر طلب عدم نشر اسمه وكان من المعتصمين فى ساحة التحرير ببغداد "الشباب عانوا مصاعب اقتصادية وانفجارات وقمعا. نريد استئصال شأفة هذه النخبة السياسية بالكامل، نريد التخلص من هذه العصابة وربما بعدها نستطيع الراحة"، وناشد عبد المهدى المتظاهرين مساء أمس الأحد تعليق حركتهم التى قال إنها حققت أهدافها لكنها تضر بالاقتصاد.

وأبدى استعداده للاستقالة إذا اتفق الساسة على بديل ووعد بعدد من الإصلاحات لكن المتظاهرين يقولون إن هذا ليس كافيا وإن على النخبة السياسية بالكامل أن ترحل.

وتوقفت منذ يوم الأربعاء العمليات فى ميناء أم قصر، الميناء الرئيسى للعراق على الخليج والذى تصل عبره معظم واردات البلاد من الحبوب والزيوت النباتية والسكر.

وينصب الغضب من المصاعب الاقتصادية والفساد على نظام الحكم القائم على تقاسم السلطة على أسس طائفية والذى بدأ العمل به فى العراق بعد 2003، كما يستهدف الغضب النخب السياسية المنتفعة من هذا النظام.

وينظر كثيرون إلى النخبة السياسية على أنها تابعة إما للولايات المتحدة أو لإيران، الحليفان الرئيسيان لبغداد، اللذان يستخدمان العراق ساحة بالوكالة للصراع على الهيمنة فى المنطقة.

وتجمع مئات المتظاهرين خلال الليل أمام القنصلية الإيرانية فى مدينة كربلاء وحاولوا إضرام النار فيها، وقالت مصادر أمنية وطبية إن قوات الأمن فرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة سبعة على الأقل.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة