دندراوى الهوارى

أبوبكر البغدادى لم يُقتل.. زعيم داعش الحقيقى حى يرزق..!!

الأحد، 03 نوفمبر 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يشيع استخدام عرائس الماريونيت إلا على مسرح السياسة الدولية، بجانب رواج أقنعة الوجوه، تحت مسمى «الدبلوماسية».. وكلما تنوعت الأقنعة و«تخشبت» الوجوه بحيث لا تظهر أى تعبير من أى نوع، ويصعب قراءتها، كان السياسى أو الدبلوماسى ناجحا..!!
 
وعرائس الماريونيت مجرد «وجوه» تظهر أمام كاميرات القنوات الفضائية، والصحف، تؤدى مهمة محددة وتتحرك «بخيوط» ممسك بها أيادٍ تلعب خلف الكواليس ولا يراها أحد، وأبوبكر البغدادى زعيم داعش الإرهابية، إحدى هذه العرائس مثلها مثل كل قيادات وأعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وبعضا من المعارضين..!!
 
وأن الخيوط التى كانت تحرك ماريونيت أبوبكر البغدادى، كان ممسكا بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومن ثم فإن الذى مات وتحطم هو عروس الماريونيت، بينما قائد التنظيم الحقيقى، حى يرزق، ويسكن القصور الفاخرة، ويلعب الدور الأقذر فى كواليس السياسة القائمة على إثارة الفوضى فى عدد من الدول العربية والإسلامية.. وما التصريحات التى أدلى بها الضابط التركى الذى كان يعمل فى وحدة مكافحة الإرهاب فى تركيا وانشق عن نظام أردوغان، ويدعى «أحمد أيلا»، سوى دليل قاطع على أن رجب طيب أردوغان هو القائد الفعلى لداعش، مثلما يقود التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، حيث قال: «أردوغان أدخل 60 ألف داعشى لسوريا.. لتحقيق هدفين، إثارة الفوضى والسطو على ثروات النفط، وعائداتها التى دخلت جيوب أسرة أردوغان..!!»
وهنا نسأل: كيف نأمن لعضو التنظيم الدولى للإخوان، وقائد داعش الفعلى، رجب طيب أردوغان، أن يمارس دورا على الساحة السياسية الدولية، بشكل عام، والإقليمية على وجه التحديد..؟! وكيف نثق فى تصرفاته، وهو حامى حمى كل قيادات التنظيمات الإرهابية فى العالم، أن يبدى رأيا سياسيا فى الوضع السياسى لمصر التى طردت إخوانه فى 30 يونيو، أو السعودية والإمارات والبحرين وسوريا والعراق، وغيرها من الدول..؟!
 
رجب طيب أردوغان، أخطر قيادة داعشية إخوانية فى العالم حاليا، ويدير بنفسه التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، وتنظيم داعش، ويحتضن اجتماعاتهما، ويُسخر لهما كل أجهزته الاستخباراتية، ومانح لهما كل الأبواق الإعلامية، لتدشين الشر فى العالم!!
أردوغان يقدم كل هذا الدعم والمساعدة لجماعة الإخوان وداعش، على وجه الخصوص، بهدف تنفيذ مخططاته الساعية لإحياء مشروع أجداده العثمانيين الدمويين، القائم على احتلال الدول العربية والسطو على ثرواتهم ومقدراتهم، مستغلا ما يسمى ثورات الربيع العربى، وتأليب الشعوب ضد أنظمتها، بتصدير وعى زائف وترويج الأكاذيب ونشر الشائعات، إدراكا منه أن طريقة الاستعمار القديم، انتهت وأصبحت من الماضى، وأن الأدوات تغيرت وتبدلت، فالاحتلال يبدأ من الداخل، وبكامل إرادة الشعوب التى تخرج لتخرب وتدمر وتسلم مفاتيح بلادها لكل طامع ومحتل..!!
 
أردوغان وتميم، هما جناحا الشر فى المنطقة، والباحثان عن إسقاط مصر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين والجزائر، فى نفس المستنقع الذى سقطت فيه سوريا وليبيا واليمن والعراق، والظهور بأنهما الراعيان الرسميان للحرية والديمقراطية وحق الشعوب فى تخريب بلادها باسم الثورات، بينما هما أنفسهما يمارسان كل الديكتاتورية، ويستخدمان كل أدوات القمع لشعبيهما، ولا يستطيع مواطن تركى أو قطرى أن ينبس ولو بشطر كلمة اعتراض، وإن فعل، فإن مصيره الاختفاء القسرى للأبد..!!
 
ولك الله.. ثم شعب واع وصبور.. وجيش قوى يا مصر..!!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة