قالت صحيفة واشنطن بوست إن شابا من ولاية فلوريدا يواجه اتهامات فيدرالية بعدما حاول الالتحاق بتنظيم داعش لتنفيذ هجوم على اثنين من عمداء الكليات فى فلوريدا، حيث تم تعليق دراسته أو طرده، بحسب ما قالت شكوى فيدرالية تم تقديمها يوم الاثنين الماضى.
وأعلن مكتب الإدعاء الأمريكى فى جنوب فلوريدا يوم الاثنين أنه اعتقال سلمان راشيد فى شمال ميامى بيتش، وتم اتهامه بحث رجل آخر على ارتكاب جريمة العنف.. قالت الشكوى إن راشيد حيث أحد "الموارد البشرية الثرية" الذى اعتقد أنه قد يربط بأحد أعضاء داعش، لكنهم كانوا فى واقع الأمر يعملون مع "إف بى أى".
وكان سبب التواصل الذى قام به راشيد هو إيجاد أعضاء داعش الذين يمكن أن ينفذوا تفجيرا نيابة عنه، وفقا للشكوى الجنائية التى وردت فى 22 صفحة. وقالت الشكوى أنه أراد أن يستهدف مبنى دينى أو ملهى ليلى قبل أن يستقر فى النهاية على عمداء كليات. وطلب متفجرات كبيرة بقدر الإمكان. وفى حال إدانته، يواجه رشيد السجن لفترة تصل إلى 20 عاما.
وتطرقت الشكوى ضد رشيد التى كتبها عميل خاص للإف بى أى تاريخ من المشورات العنيفة والمتشددة على السوشيال ميديا ورسائلها لأفراد بنفس النهج. وبحسب الشكوى، فإن سلوكه فى بعض المناسبات الاجتماعية تجاوز التواصل الفردى، وشمل ذلك رسائل تهديد مزعومة لزميلة له فى كلية ميامى، وهو السلوك الذى أدى إلى تعليق سلوكه بالكلية فى ديسمبر عام 2018 قبل أن يتم طرده من كلية بروارد فى مايو 2019 لفشله فى أحد الأمور الانضباطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة