القوى العاملة: مبادرة "مفتش جديد" تصل سوهاج لتوحيد مفاهيم السلامة المهنية

الخميس، 28 نوفمبر 2019 06:12 م
القوى العاملة: مبادرة "مفتش جديد" تصل سوهاج لتوحيد مفاهيم السلامة المهنية محمد سعفان وزير القوى العاملة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير القوى العاملة محمد سعفان إن مبادرة "مفتش جديد" هو نظام جديد اتخذته الوزارة عند انتهاء التوجيه الفني والخروج بملاحظات داخل عمليات التفتيش الميداني للسلامة والصحة المهنية تأمين بيئة العمل، ليتم مناقشة هذه الملاحظات أمام جميع المفتشين لزيادة الخبرات بالتلاحم بين جميع المفتشين، للتأكد من استيعاب الجميع لما تم مناقشته من ملاحظات وإحكام الالتزام بالقانون.

وأشار "سعفان" إلى أهمية السلامة والصحة المهنية والدور الذي تلعبه من أجل توفير بيئة عمل لائقة وصحية وآمنة، خالية من المخاطر والأمراض المهنية، والوقاية من الحوادث والأمراض المهنية وتقليل عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بالعمل، لافتة إلى أن رسالتها في هذا المجال تهدف إلى رعاية وحماية القوى العاملة وتأمين بيئة العمل، وتحقيق شروط العمل العادلة وظروفه الملائمة.

وعقدت الوزارة، اجتماعًا برئاسة أيمن ربيع ،وكيل الوزارة للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل لموجهي ومديري ومفتشي مكاتب السلامة والصحة المهنية بمديرية القوى العاملة بسوهاج، لشرح مبادرة "مفتش جديد" ومناقشة جميع الموضوعات التى تخص التفتيش والمعوقات التي تواجهه في العمل، بهدف رفع الوعي بين مفتشي السلامة والصحة المهنية بأحكام القانون ونشر استخدام قوائم المراجعة بين المفتشين.

كما تم مناقشة ما ظهر من ملاحظات، وفي أثناء التوجيه الفني من موجهي الإدارات العامة بقطاع السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة، وأساليب المراجعة للعمل على تجنب هذه الملاحظات في المستقبل.

وأضاف ربيع، أنه تم خلال الاجتماع شرح مبادرة "مفتش جديد" وكيفية تنفيذها خلال الفترات القادمة، فضلا عن طرق التفتيش الجديدة التي سيتم اتباعها، ومناقشة جميع المعوقات التي تواجه المفتشين في التفتيش والرد على جميع الاستفسارات، لتوحيد المفاهيم والإجراءات بين الجميع.

حضر الاجتماع الدكتورة سهير نصر ، مدير عام إدارة تأمين بيئة العمل ، والكيميائي  محمد منتصر مدير عام ادارة السلامة والصحة المهنية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة