الأسد عن استخدام أسلحة كيميائية: لا يوجد دليل واحد.. وقطر مولت شهادات كاذبة

الخميس، 28 نوفمبر 2019 12:43 م
الأسد عن استخدام أسلحة كيميائية: لا يوجد دليل واحد.. وقطر مولت شهادات كاذبة بشار الاسد
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال حديثه لمجلة بارى ماتش الفرنسية ، فيما يتعلق بالضحايا المدنيين والاتهامات التى تطال نظامه باستخدام الأسلحة الكيميائية، أنه لا يوجد دليل واحد حتى هذه اللحظة على استعمال الأسلحة الكيميائية من قبل الجيش، وسط اتهامات الغرب للحكومة السورية باستخدام أسلحة كيميائية.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الأفلام المصورة عن شهادات الضحايا السوريين الذين يقولون إنهم يعيشون فى رعب داخل المجتمع، وهؤلاء ليس لهم علاقة بالوضع بل هم موجهين من قبل قطر لسرد قصص غير منطقية ، فرواية القصة شيء ، الوثائق والأدلة شيء آخر، كل ما يتم بثه ماهو إلا قصص وصور لم يتم التحقق منها، ومولت قطر هذه التقارير، للاعتراف بها على أنها صالحة، أما الواقع فيحتاج المرء إلى عمليات تدقيق واستطلاعات مهنية.

وتابع الأسد : "منطقيا ، ليس لدينا مصلحة في ارتكاب هذا النوع من الجرائم، دعونا نضع الأخلاق جانبا، ما النتيجة التي يمكن الحصول عليها من التعذيب والانتقام؟ إذا ذهبت إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة ، سترى عكس ذلك تمامًا، نحن لسنا مصابين بالفصام بما فيه الكفاية لتعذيب الناس هنا ، بينما نكون متساهلين فى مكان اخر، هذه مجرد مزاعم".

وقال الأسد فى لقائه اليوم الخميس: "استعمال مثل هذا السلاح كان سيودي بحياة الآلاف من الضحايا، وهذا لم يحصل، مشيرا إلى أن هذا الاتهام (استعمال الجيش السوري للسلاح الكيميائي)، سببه أن الجيش السوري كان يتقدم في مواجهة الإرهابيين فكان لا بد من حجة لضربه، وهذا ما حدث".

واستطرد : "هذه الرواية كانت تستخدم في حالتين: إما أننا تقدمنا تقدما كبيرا وبالتالي يجب أن نتوقف، أو أننا نحضّر لعملية كبيرة، وبالتالي يهددون قبل البدء بالعملية، ومن جهة أخرى، نحن نتقدم وبشكل جيد فلماذا نحتاج للسلاح الكيميائي؟ هذا هو السؤال".

وأضاف الأسد أن "النقطة الأهم هي أن كل مكان ندخل إليه يكون هناك مدنيون وتعود حياتهم طبيعية، كيف بقوا هناك ونحن نستخدم السلاح الكيميائي، في الحقيقة فإن الأكاذيب في الإعلام الغربي وفي السياسة الغربية ليست لها حدود في هذا الموضوع".

واتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية في عام 2018 وهدد بتوجيه ضربات عسكرية، حيث أخرج المسلحون و"الخوذ البيضاء" مسرحيات الكيميائي كذريعة تتخذها واشنطن وحلفاؤها للإبقاء على تدخلها في الشؤون السورية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة